• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 26 نوفمبر 2015 على الساعة 12:14

تفكيك 19 خلية واعتقال أكثر من 150 “إرهابي”.. المغرب “مْنْداف” الدواعش (صور وفيديوهات)

تفكيك 19 خلية واعتقال أكثر من 150 “إرهابي”.. المغرب “مْنْداف” الدواعش (صور وفيديوهات)

عبد الحق الخيام

فرح الباز
بعد أزيد من 8 أشهر على إحداثه، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك حوالي 19 خلية إرهابية، آخرها اليوم الخميس (26 نونبر)، حيث أعلن المكتب تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، ضمنهم امرأة، ينشطون في مدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء، موالين لتنظيم ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”.
هذه الخلية تعد الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري، وفي ظرف أقل من أسبوعين بعد تفجيرات باريس الإرهابية التي وقعت يوم الجمعة 13 نونبر، إذا سبق أعلن المكتب يوم الاثنين 16 نونبر الجاري، تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة متطرفين ينشطون في بني ملال، انخرطت في مخطط إرهابي خطير لزعزعة استقرار وأمن المملكة، عبر تنفيذ عمليات إرهابية نوعية، وذلك باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة.
وتعود الضربة الأولى للمكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى يوم الأحد 22 مارس الماضي، حيث تمكن من تفكيك أول خلية إرهابية “كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة”، وينتمي أفرادها إلى مدن أكادير وطنجة والعيون وأبي الجعد وتيفلت ومراكش وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية.
وفي يوم الأربعاء 1 أبريل الماضي، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تفكيك خلية إرهابية أخرى في مدينة فاس، متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف ما يسمى “الدولة الإسلامية في سوريا والعراق”.
عمليات “إف بي أي” المغرب لم تقتصر على تفكيك الخلايا الإرهابية، فبين الحين والآخر كان يتم الإعلان عن اعتقال “إرهابين”، فبعد أقل من 10 أيام على تفكيك خلية فاس، وتحديدا في التاسع من أبريل الماضي، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية بأن البحث الجاري والتحريات الدقيقة التي باشرها المكتب، بخصوص عملية السطو التي استهدفت محلا لبيع المجوهرات يوم الأربعاء 8 أبريل، في مدينة طنجة، مكن من توقيف عنصرين آخرين متشبعين بالفكر الجهادي متورطين في هذه العملية.

 


ومباشرة بعد ثلاثة أيام، في يوم الاثنين 13 أبريل الماضي، أعلن عن تفكيك خلية إرهابية تنشط في سلوان نواحي الناظور، مكونة من ستة أفراد “حاملين للفكر الجهادي”، خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في المملكة، من بينها “التصفية الجسدية لبعض الأشخاص المتهمين بتبني منهج عقائدي مخالف لهذا التنظيم الإرهابي”.
وفي نهاية شهر أبريل (الثلاثاء 28 أبريل)، أعلن المكتب عن تفكيك خلية إرهابية أخرى، تتكون من أربعة أفراد، ينشطون في مدينة العيون، وكانت تسعى لارتكاب “جرائم إرهابية خطيرة في المملكة، حيث أصدروا فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، وذلك على غرار النهج الترهيبي لقادة هذا التنظيم الإرهابي”.
عمليات المكتب المركزي للأبحاث القضائية شملت أيضا إيقاف مواطنين من جنسيات أجنبية، حيث أعلن يوم الخميس 16 أبريل الماضي عن إيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربي صحبة مواطن مغربي مقيم سابقا في أحد البلدان الأوربية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية” في الساحة السورية-العراقية.
وفي يوم الجمعة 19 يونيو الماضي، أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية مواطنا روسيا من أصول أذربجانية “يتبنى توجهات تكفيرية”، كان غادر بلده الأصلي منذ سنة 2012، “بعدما تخلص من جميع وثائقه الثبوتية، ليقيم بكل من إيطاليا وإسبانيا قبل ولوجه التراب الوطني”.
تفكيك الخلايا الإرهابية في المدن المغربية استمر في شهر ماي، حيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يوم (19 ماي) من تفكيك شبكة إرهابية تتكون من 10 عناصر، ينشطون في مدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة في مجال تجنيد واستقطاب مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
خلية أخرى نجح المكتب في فك “خيوطها”، يوم الجمعة 3 يونيو الماضي، وتتكون من 9 أشخاص، ينشطون في سيدي مومن في الدار البيضاء، وواد زم، وبوجنيبة، والفقيه بنصالح وأولاد سعيد الواد ناحية قصبة تادلة.
أسبوع بعد ذلك، أعلن المكتب يوم السبت 11 يونيو عن تفكيك خلية إرهابية تنشط في مدينة بركان، تابعة لما يسمى “الدولة الإسلامية”، خططت لاختطاف وتصفية سياح واغتيال مسؤولين عسكريين.
أما شهر يوليوز فشهد تفكيك خليتين إرهابيتين، الأولى أعلن عن تفكيكها يوم الجمعة 2 يوليوز، مكونة من 8 عناصر ينشطون في مدن الدار البيضاء وطنجة وسلا وجرف الملحة وقلعة السراغنة، في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى الساحة السورية العراقية للقتال في صفوف ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”. والثانية أعلن عن تفكيكها يوم الثلاثاء 21 يوليوز، ومكون أيضا من 8 عناصر ينشطون في مدن طنجة وبوزنيقة وخريبكة وتاونات، أعلنوا ولاءهم لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
وفي الشهر الموالي، وتحديدا يوم الثلاثاء 25 غشت، أعلن مكتب عبد الحق الخيام عن تفكيك خلية أخرى، وهذه المرة بتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، وتتكون من 13 عنصرا، بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، وينشطون في مدن الناظور والدريوش والحسيمة وفاس والدار البيضاء ومليلية، في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف هذا التنظيم الإرهابي.
التنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية تكلل أيضا بتفكيك خلية أخرى تتكون من 6 عناصر، ينشطون في مدينة الدار البيضاء، في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف ما يسمى الدولة الإسلامية، وذلك يوم الأحد 4 أكتوبر.
ضربات الخيام تواصلت خلال شهر شتنبر، حيث نجح المكتب في تفكيك خلية إرهابية بتاريخ السبت 12 شتنبر الماضي، تتكون من خمسة عناصر ينشطون في مدن بني ملال وسيدي علال البحراوي وتينزولين (إقليم زاكورة).
وكان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قال في حوار صحافي، خلال شهر أكتوبر الماضي، أن المكتب فكك، منذ تأسيسه، 17 خلية إرهابية، وألقى القبض على 147 شخصا.
وأكد الخيام أن فعالية المكتب تتجلى في إلقاء القبض على أعضاء الخلايا قبل انتقالهم إلى مرحلة التنفيذ، وهي سياسة تم وضعها غداة الأحداث الإرهابية، التي عرفتها مدينة الدار البيضاء في 16 ماي 2003، مضيفا أن المواطنين المغاربة منخرطون كذلك في هذه الحملة.