دعت تنسيقية “حركة 20 فبراير” في الرباط إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في الرباط، اليوم الجمعة (16 مارس)، “تضامنا” مع جرادة.
وجاء في نداء الوقفة أن هذه الأخيرة تأتي “على إثر القمع الوحشي الذي يستهدف لي عنق أحرار وحرات جرادة”، وأيضا “لتنبيه الدولة إلى خطورة استمرارها في مقاربتها القمعية التي تقود الوطن إلى عواقب وخيمة”.
وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد، أمس الخميس (15 مارس)، أن الحكومة تحملت مسؤوليتها بطريقة جماعية في التعامل مع ملف جرادة، ولم يقع أي تدخل لفض أي احتجاج طيلة الفترة السابقة، مشيرا إلى فض التجمعات لا يمكن أن يكون إلا في إطار القانون، موضحا أن رشق قوات الأمن بالحجارة وإحراق السيارات لا يمكن أن يكون تظاهرا سلميا.
كما أكد الخلفي أن قوات الأمن اشتغلت بمنطق عالي من ضبط النفس بجرادة.