بدأت الأشغال في مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، من أجل إعداده وتطويره وتغيير مظهره كليا، لاستقبال الأحداث الكروية الكبرى، خاصة كأس العالم 2030.
وحسب التصميم المحتمل، الذي توصل به موقع “كيفاش”، فإن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سيعرف تغييرا كبيرا.
وسيتسع الملعب في تصميمه الجديد لحوالي 65,000 مقعدا، مما يجعله ملعبًا ضخمًا يمكنه استضافة مباريات كبيرة وأحداث رياضية هامة.
وسيتضمن المشروع الجديد، الذي يعد من أكبر المشاريع الرياضية المتوقعة في المملكة، ملعبًا لألعاب القوى بسعة 25,000 مقعد.
وحسب التصميم ذاته، فإنه سيتم بناء موقف سيارات في الهواء الطلق في منطقة الرياض وفي حي بريستيجيا، موقف سيارات شمالي بطابقين تحت الأرض بسعة تصل إلى 3300 سيارة وموقف سيارات جنوبي بطابق تحت الأرض بسعة 1900 سيارة.
كما سيتم أيضا إنشاء قنطرتين للراجلين لتوفير وسائل آمنة لعبور الطرق المزدحمة باتجاه الملعب، وذلك من أجل تسهيل وصول الجماهير.
كما سيتم ربط الملعب بشبكة الترامواي، مما يسهل على الجماهير استخدام وسائل النقل العامة.
ويأتي هذا الملعب كجزء من جهود المملكة لتحسين البنية التحتية الرياضية وتعزيز الرياضة والنشاطات الرياضية.