• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 14 أغسطس 2022 على الساعة 21:30

تسريب لقيادي في “البوليساريو”: الجزائر كانت وراء التصعيد في الگرگرات… والمغرب أوقعنا في الفخ

تسريب لقيادي في “البوليساريو”: الجزائر كانت وراء التصعيد في الگرگرات… والمغرب أوقعنا في الفخ

كشف القيادي في جبهة “البوليساريو” البشير مصطفى السيد، عن بعض كواليس ما جرى في الگرگرات، التي منيت فيها الجبهة بهزيمة نكراء، قائلا إن “الگرگرات كانت فخا أوقعنا فيه المغرب”.

وأوضح شقيق مؤسس الجبهة (الولي مصطفى السيد)، في تسريب صوتي، أن “قرار الحرب لم يكن مدروسا، وأن البوليساريو لم تكن جاهزة للتصعيد العسكري الذي انخرطت فيه منذ 13 من نونبر 2020”.

وبشأن ضلوع الجزائر في التصعيد بالگرگرات، أفاد التسريب الصوتي بأن قائد الأركان السابق للجيش الجزائر قايد صالح هو من أعطى الضوء الأخضر لقيادة الجبهة قبل وفاته، للدخول في دعايتها الحربية، بهدف جر المغرب إلى طرد عناصر البوليساريو من المناطق العازلة.

وتعليقا على هذا التسريب وارتهان قرار “البوليساريو” لمزاج النظام العسكري الجزائري، اعتبر محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، في تدوينة له على فيسبوك أن “التوجه الجديد لبعض العناصر القيادية في البوليساريو هو مراجعة مغامرة العودة للحرب، ووقوفها على فشل دعايتها العسكرية، فينبغي الإشارة إلى بيان أمانة الجبهة الإنفصالية الأخير حول تأييد إعلان إسكات البنادق الصادر عن قمة الإتحاد الإفريقي منذ ديسمبر 2020، فضلا عن الخطاب المهادن الذي تبنته مجلة الجيش الجزائري في عددها الأخير، ما يؤشر على نوع من التعاطي الإيجابي من طرف النظام الجزائري، مع الدعوة التي وجهها العاهل محمد السادس في خطابه الأخير إلى الأشقاء في الجزائر لطي صفحة الخلافات بناء علاقات طبيعية بين البلدين، في ظل فشل توظيف البوليساريو في لعبة الحرب بالوكالة التي تخوضها ضد مصالح المغرب وسيادته الترابية”.

التسريب الصوتي للقيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، أعطى أيضا تشخيصا دقيقا لما تعيشه قيادة الجبهة من تخبط وصراعات، حيث وصف ما يسمى بالأمانة الوطنية “بالمرحومة و العاجزة”، مشيرا إلى أن الرئيس السابق و الحالي للجبهة هما من يتحملان مسؤولية الإخفاقات المتراكمة.