أفادت دراسة صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن 44 في المائة من التلاميذ المغاربة صرحوا بتعرضهم لتحرش جسدي أو لفظي أو علائقي، مرة واحدة في الشهر على الأقل.
وأبرزت الدراسة التي شارك فيها أزيد من 7 آلاف تلميذة وتلميذ، يبلغون 15 سنة، وموزعين على 180 مؤسسة تعليمية، وكانت بتعاون مع الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية، أن التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش حصلوا على معدلات أقل من زملائهم بفارق 43 نقطة في فهم النصوص و30 نقطة في الرياضيات و31 نقطة في العلوم.
واستهدفت الدراسة الفئة العمرية 15 سنة لأنها مقبلة على إنهاء مرحلة التعليم الإلزامي، ومن المفروض أن تكون اكتسبت مجموعة من المعارف والكفايات التي ستؤهلها لمتابعة دراستها وتمكينها من النجاح مستقبلا في حياتها الفردية والاجتماعية والمهنية.