في حادث مأساوي أحدث صدمة بين سكان دوار “إشوايا” بجماعة بني جميل إقليم الحسيمة، لقي طفل حتفه بعد تعرضه للسعات نحل أثناء لعبه بالقرب من منزله عائلته، وقد أثارت هذه الواقعة تساؤلات حول خطورة لسعات النحل، وإمكانية تسببها في الوفاة، خصوصا لدى الأطفال والأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن “لسعات النحل أو الدبابير “الرزوزي”، فالعادة كتزول أعراضها من بعد بضع ساعات من اللسعة، وفبعض الأحيان يمكن تكون أخطر وتسبب فالتدخل الطبي، وبعض الأحيان النادرة من الممكن أن تتسبب فالوفاة”.
وأكد الطبيب والباحث، أن “الحالات اللي كتسبب فيهم اللسعات فالوفاة فاش كتخلي النحلة السم ديالها من بعد العضة وهاد السم كيتسبب فحساسية فالجلد، كيفما فبعض الأحيان الحساسية ما كتبقاش موضعية وكتنقل لأعضاء أخرى فجسم الإنسان حتى كتحول لصدمة تحسسية، وهذه أول حالة تؤدي للوفاة”.
وأوضح الخبير الصحي، أنه “عند بعض الأشخاص اللي الجهاز المناعي ديالهم كيتفاعل بشكل مفرط مع اللسعة ديال النحل كنتاقلو من حساسية موضعية لحساسية عامة إلى صدمة تحسسية ثم إلى الوفاة، أما السبب الثاني الذي يتسبب في الوفاة بعد التعرض للسعات سواء النحل أو الدبابير فهو عندما تكون الكمية كبيرة بزاف ديال النحل اللي كتعض”.
كما شدد المتحدث نفسه، أن “معدل طاقة تحمل جسم الإنسان البالغ القصوى هي بمعدل عشر لسعات لكل كلغ من وزن الانسان، أي أن إنسانا بالغا وزنه 60 كلغ يوازي تحمل 60 لسعة نحل في نفس الوقت، أما تراكم سموم عدد كبير من النحل قد يؤدي إلى الوفاة، أما بالنسبة للأطفال وزنهم أقل من البالغين عدد اللسعات القادرة على القتل أقل، بالإضافة إلى أن جسم الأطفال قدرته التحملية أفل تحملا من البالغين”.
فرح بجدير-صحافية متدربة