قال مصدر مطلع من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “تدهور” الحالة الصحية سليمان الريسوني هو “محض افتراء من بعض أفراد عائلة المعني وبعض معارفه”.
وأوضح المصدر ذاته أن الريسوني “حضر إلى المحاكمة مشيا على قدميه، كما أنه تجاوب بطريقة عادية مع أسئلة القاضي”، خلال جلسة اليوم الخميس (3 يونيو).
وردا على “تشكيك نفس الأشخاص في التقرير المنجز من طرف طبيب السجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، شدد ذات المصدر أن إدارة المؤسسة “تتفاعل بشكل إيجابي ومستمر مع الطلبات الصادرة عن السلطات القضائية المختصة، بما فيها إنجاز تقارير طبية تظهر طبيعة الحالة الصحية للسجين المذكور، والتي يتم إنجازها من طرف طبيب المؤسسة انسجاما مع الضوابط القانونية والمهنية والأخلاقية التي يخضع لها هذا الأخير”.
وأجلت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف، خلال جلسة اليوم في القاعة 7، المحاكمة إلى غاية 10 يونيو الجاري.
وكان عبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، كشف تفاصيل الزيارة التي قام بها، يوم الجمعة الماضي (28 ماي)، رفقة عبد الله البقالي، رئيس النقابة، إلى كل من سليمان الريسوني وعمر الراضي، المعتقلان في سجن عين السبع 1 (عكاشة) في الدار البيضاء.
وقال اخشيشن، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “الزميل الريسوني تفاعل بشكل إيجابي مع مبادرة النقابة، وأكد أنه سيفكر جدا وجديا في وقف إضرابه عن الطعام، وجوابه سيكون قريبا جدا”.
وأضاف اخشيشن أن الريسوني أخبرهم أنه “لا يخوض إضرابا انتحاريا ولكنه يدافع عن براءته”، موضحا أنه “كان بشوشا وإيجابيا خلال الحديث”.
وأشار المتحدث إلى أن زيارة الريسوني استغرقت ساعتين، “وناقشنا فيها إضرابه عن الطعام، وملفات أخرى”، يقول اخشيشن، لافتا إلى زيارة عمر الراضي “استغرقت نصف ساعة، وقد بدت معنوياته مرتفعة”.
إقرأ أيضا: وفد النقابة بعد زيارة الريسوني: كان بشوشا وأكد أنه سيفكر جديا في وقف إضرابه وجوابه سيكون قريبا
