أعلنت السلطات الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، تفكيك أربع شبكات إجرامية متخصصة في احتجاز ونقل الأطفال المهاجرين من المغرب إلى الساحل الإسباني، واعتقال 16 شخصًا في مدن قادس وإشبيلية، متورطين في هذه العمليات الإجرامية.
وذكرت وكالة الأنباء “أوروبا بريس” أن من بين الأشخاص المعتقلين، من يحملون الجنسية المغربية ويديرون عملياتهم الإجرامية بين المغرب وجبل طارق.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المنظمات تعمل على تشجيع الأطفال على الهجرة على متن قوارب خشبية وقوارب “زودياك” مستأجرة من قبل قادة هذه الشبكة أو عبر تهريبهم في الحافلات أو الشاحنات، وعندما يصل الأطفال إلى السواحل الإسبانية تقوم هذه الشبكات الإجرامية، باختطافهم وابتزاز عائلاتهم بمبالغ تتراوح بين 600 و800 يورو، ثم تنقلهم إلى مقاطعات مثل برشلونة أو بلباو أو فالنسيا.