• في صفقة قيمتها 825 مليون دولار.. الولايات المتحدة توافق على بيع المغرب 600 صاروخ “ستينغر”
  • بعد تألقه.. الحارس شعيب بلعروش رجل مباراة المغرب والكوت ديفوار
  • النباوي: الدولة المغربية تعد طرفا في حوالي 60 ألف قضية سنويا
  • بعد الفوز على الكوت ديفوار.. أشبال الأطلس إلى نهائي كأس أمم إفريقيا
  • طالبتها بالزيادة في الأجور والمعاشات.. نقابة تبنه الحكومة إلى خطورة الاستمرار في ضرب القدرة الشرائية للمغاربة
عاجل
الإثنين 22 مايو 2023 على الساعة 15:00

تحويل مدرسة لأوطيل فالرباط.. الجدل يصل إلى البرلمان

تحويل مدرسة لأوطيل فالرباط.. الجدل يصل إلى البرلمان

أثارت أنباء حول تحويل مدرسة الزيتون للتعليم الأولي بالرباط إلى فندق، استياء أولياء أمور تلاميذ المؤسسة التعليمية، حيث نقلت البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، تساؤلاتهم إلى وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى.
ووجهت البرلمانية فاطمة الزهراء التامني، عن حزب “الرسالة”، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي شكيب بنموسى، بشأن تحويل مدرسة “الزيتون” للتعليم الاولي بحي الرياض، في العاصمة الرباط إلى فندق.
وأبرزت التامني، أن ”مدرسة الزيتون للتعليم الأولي بحي الرياض بالرباط، تعتبر من المدارس الرائدة في استراتيجية تعميم التعليم الأولي التي تنهجها الدولة مند افتتاحها سنة 2009 حيث كونت عددا كبيرا من المربيات. وهي تستقبل حاليا أكثر من 150 طفلا، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الأطفال في لائحة الانتظار كل سنة، مما يدل على جودة التكوين الذي يتلقاه الأطفال في هذه المدرسة وعلى كفاءة أطرها التربوية”.
وأشارت البرلمانية اليسارية، ضمن سؤالها الكتابي، إلى أن “إلا أن آباء وأمهات الأطفال تلقوا إشعارا من طرف إدارة المؤسسة يخبرهم بضرورة تسجيل أبنائهم في مدارس أخرى الموسم الدراسي القادم، نظرا لخضوع المدرسة لأشغال، قبل أن يكتشفوا أن السبب الحقيقي هو تحويل المدرسة إلى فندق تابع لسلسلة زيفير”.
وساءلت البرلمانية وزير التربية الوطنية عن “الإجراءات التي سيتخذها لوقف تحويل مدرسة الزيتون إلى فندق، انسجاما مع اعتبار التعليم الاولي ركيزة ودعامة اساسية للمدرسة المغربية”.

وفي تدوينة سابقة على حسابه بموقع “فايس بوك”، انتقد المستشار بجماعة الرباط عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، هدم المدرسة الابتدائية، معتبرا أنه “كلما نجح مشروع لإعطاء نفس جديد للتعليم العمومي، وإعطائنا أملا بإصلاحه، يأتينا من يذكرنا أنه لا بد لنا في الأخير أن نلجأ لتسمين التعليم الخاص، ولأن الفندق هو طبعا أكثرا مردودية من المدرسة”.