• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 15 يونيو 2022 على الساعة 16:00

تحالف “كازا” في أزمة.. الفريق الاستقلالي في مجلس المدينة ينتفض ضد تدبير مكتب الرميلي

تحالف “كازا” في أزمة.. الفريق الاستقلالي في مجلس المدينة ينتفض ضد تدبير مكتب الرميلي

في وقت يؤكد فيه الأمناء العامون الثلاثة لأحزاب الائتلاف الحكومي مدى انسجام هذا التحالف، خرج الفريق الاستقلالي في مجلس مدينة الدار البيضاء ليعبر عن عكس ذلك، منتقدا طريقة تدبير جماعة الدار البيضاء، التي تترأسها نبيلة الرميلي.

وأكد الفريق الاستقلالي، أحد مكونات التحالف السياسي الذي يشمل حزبا التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أنه “مخلص لروح التحالف الثلاثي المركزي، ما لم تتغير المواقف بشأنه”.

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، علق مصطفى حيكر، رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس مدينة الدار البيضاء، على موقف حزبه من أسلوب التدبير بمجلس المدينة والمقاطعات، معتبرا أن المكتب المسير لا يشرك الفريق من الناحية الاستشارية في اختيار القضايا والملفات المزمع مناقشتها في إطار اللجن وخلال الدورات.

وقال حيكر في السياق ذاته: “النقاط اللي باغين يناقشوها كتعرض علينا كأيها الناس، ماشي كفريق متجانس ديال التحالف الثلاثي، فحالنا حنا فحال أحزاب ديال المعارضة، فحال حزب اللي ما عندو تمثيلية داخل المجلس”.
وصرح رئيس الفريق الاستقلالي، إنه “في بعض الأحيان لا يشعر الاستقلال أنه مع التحالف عن قناعة، ذلك أن التحالف مركزي على مستوى الأمناء العامون الثلاث، لكن حينما يأتي الدور لتفعيله على مستوى الجماعة فنسبة نجاعته ضعيفة جدا، مشددا نستشار حين يراد بنا التصويت لا أقل ولا أكثر”.

وعبر حيكر، ضمن التصريح ذاته، عن “مطالب فريقه بأن يشرك في اجتماعات المكتب المسير لإدراج النقط المزمع مناقشتها في اللجن والدورات”، مردفا بالقول: “شحال من توصية قدمناها ولم يؤخذ بهان أحيانا كنحسوا بانفسنا أننا آلية للتصويت، ولن نرضى بأن نكون مكملين لعدد من الأصوات حتى تمرر بعض النقط”.

أما على مستوى تدبير المقاطعات، انتقد رئيس الفريق الاستقلالي، ما “يتعرض له الأعضاء الاستقلاليون على مستوى مقاطعة المعاريف”، من ما أسماه بـ “التهميش والحيف والإقصاء الممنهج من خلال حرمان أحيائهم من الخدمات الجماعية الأساسية”، حسب تعبيره.