• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 أغسطس 2016 على الساعة 16:37

بين مؤيد ومعارض.. الدعم التكميلي يفرق قبيلة الصحافيين

بين مؤيد ومعارض.. الدعم التكميلي يفرق قبيلة الصحافيين

google_medium44

كيفاش
شرعت اللجنة المكلفة بتتبع عملية الدعم التكميلي الخاص بصحافيي الصحافة المكتوبة في عملية توزيع الدعم التكميلي ابتداء من أمس الأربعاء (3 غشت)، وفق جدول خاص بهذه العملية.
وتباينت ردود فعل الصحافيين حول طريقة صرف هذا الدعم، بين من اعتبرها مسيئة لكرامة الصحافيين، وبين من استحسن المبادرة باعتباره أمرا قانونيا بعد أن رفضت المؤسسات الإعلامية تسلم الأموال.
الصحافي محمد الصيباري عبر عن امتعاضه من الطريقة التي صرف بها هذا الدعم، عبر تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك جاء فيها: “مؤسف ما وقع اليوم لمجموعة كبيرة من الصحافيين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم في طوابير الرغيف تحت أشعة شمس غشت في انتظار أن تجود عليهم وزارة الاتصال ونقابة الصحافة الحزبية، بenveloppe فيه 15 ألف أو 20 ألف درهم وهي صدقة من المال العام سميت بالدعم التكميلي للصحافيين. والمؤسف أكثر أن تتم هذه المهانة تحت إشراف وزير سبق له إن كان صحافيا في جريدة حزبية. ربما كان بالأحرى أن يعمل الخلفي على تحسين خدمات التغطية الاجتماعية والصحية لرفاق الأمس، ويضع ضوابط لحماية المهنة من الدخلاء، والدفع نحو تعديل الاتفاقية الجماعية بما يضمن للصحافي وعائلته العيش الكريم والتقاعد المريح… لأنه ربما الوزير أدرى من غيره بأهمية الصحافة المحترمة في البناء الديمقراطي، وفي الرقابة على سير المؤسسات وفي حماية اختصاصات باقي السلطات… كالعادة موضوع النقاش هو سياسة عمومية وليس شخصا أو مجموعة أشخاص”.
موقف مماثل عبر عنه الصحافي أنس عياش بالقول: “هنيئا للزملاء اﻷعزاء في الصحافة المكتوبة.. ولمن تبعهم من المعتمدين والتلفزيونيين وطالب بقسمته بإحسان، بفضلكم سيذكرنا الخلفي بإذن الله، وهو يقدم حصيلته الحكومية، فيمن أحسن إليهم بالدعم المباشر من الأرامل والفقراء والمساكين.. والمؤلفة قلوبهم”.
من جهته كتب الصحافي محمد أحداد على حسابه على فايس بوك: “أنا لم أستفد من الدعم لأني كنت متناغما مع الموقف الذي أعلنت عنه هنا على الفايس بوك ونقلته مواقع إلكترونية، إذ كنت ضد الشروط التي أعلنتها النقابة للحصول على ما يسمى بالدعم التكميلي وقلت أيضا إن الدعم يجب أن يكون ممأسسا لا مباشرا، لكن ضد تجريح وسب الزملاء الذين استفادوا منه وسأدافع عليهم حتى آخر نفس.. هذه حرية اختيار، لا يمكن لأحد الحجر عليها، أما أن يحاضر الدخلاء والنجارون ومن يسيئون إلى المهنة في الشرف والعفة، فهذا بؤس لا يمكن السكوت عنه.. يا زملاء المهنة اتحدوا”.