• دوري الأمم الأروبية.. تتويج للبرتغال وأويارزابال يدخل تاريخ إسبانيا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات .. الأميرة للا حسناء تحضر بنيس مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي
  • لقاء الأجيال في قلب المعسكر.. تكريم رسمي مميز لأسود الأطلس السابقين (صور)
  • بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
عاجل
الخميس 16 نوفمبر 2017 على الساعة 22:19

بين تيار الاستوزار وتيار الولاية الثالثة.. بوتفليقة منوّض روينة وسط البيجيدي!

بين تيار الاستوزار وتيار الولاية الثالثة.. بوتفليقة منوّض روينة وسط البيجيدي! Moroccan Prime Minister and Secretary General of the ruling Islamist Justice and Development Party (PJD), Abdelilah Benkirane, attends a conference during a party meeting in Sale on October 22, 2016. / AFP / FADEL SENNA (Photo credit should read FADEL SENNA/AFP/Getty Images)

كلما اقترب موعد المجلس الوطني للحزب، المقرر يوم 25 نونبر الجاري، اشتدت الخلافات حول “الولاية الثالثة” بين “إخوان” ابن كيران في حزب المصباح. خلافات تأججت مجددا بعدما شبه أحد وزراء الحزب الأمين العام عبد الإله ابن كيران بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد تصويت الأمانة العامة للحزب ضد الولاية الثالثة.
التصريحات التي نسبت إلى الوزير، دون تسميته، لم ترق العديد من الداعمين للولاية الثالثة، وفي مقدمتهم البرلمانية آمنة ماء العينين، والتي اعتبرت أنه في حال ثبتت صحة هذه التصريحات “فلا يمكن أن نصف هذا السلوك إلا بالوقاحة والسفاهة واندحار النقاش والاختلاف إلى الحضيض، ليس من شاب مندفع بدون موقع أو مسؤولية تنظيمية أو سياسية، يدون في صفحة خاصة وإنما من قيادي ضحى المناضلون بالغالي والنفيس ليحملوه مسؤولية ثقتهم ويجعلوه وزيرا ليحارب الفساد ويقود مسار الدمقرطة والإصلاح”.
وتابعت ماء العينين مدافعة، كعادتها، على ابن كيران ومتهكمة على الوزير صاحب التصريح، قائلة: “بوتفليقة مرفوض خارج قواعد الديمقراطية، أما ابن كيران فمطلوب بقوة الديمقراطية والمؤسسات وعلى سعادة الوزير العبقري أن يرافق ابن كيران في جولة داخل الحزب وخارجه ثم يعود ليحكي لنا هذه المرة كاشفا عن وجهه”.
ومن جهته، قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني للحزب، معلقا على تصريحات الوزير، “كايضرني خاطري وأنا كنشوف أن السهام الموجهة للأخ الأمين العام الأستاذ عبد الاله ابن كيران، أغلبها مصدره بعض الإخوة الذين ما كانت أسماؤهم لتكون معروفة إلا بالقرب منه أو بفضله!! على الأقل إذا لم يعد الوفاء ممكنا فقليلا من الحياء!!”.
وأضاف، متحدثا عن ابن كيران، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “ساهم في نقلهم من جماعة تقبع في هامش المجتمع إلى ‘وُجهاء’ تملأ صورهم المنابر الإعلامية.. تحسنت مكانتهم في المجتمع نفسه الذي كانوا على هامشه.. وفي الأخير يصفونه بالمطيعية وبالحالة النفسية وببوتفليقة.. ينقصهم فقط أن يقولوا عنه قذافي جديد يظهر بيننا!! ما خليتوناش نحشمو ا الاخوان!!”.