• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 27 يونيو 2020 على الساعة 22:00

بينهم عاملات في حقول الفراولة في هويلفا.. 160 مغربي كانو حاصلين فإسبانيا رجعو لبلادهم

بينهم عاملات في حقول الفراولة في هويلفا.. 160 مغربي كانو حاصلين فإسبانيا رجعو لبلادهم 

تم زوال اليوم السبت (27 يونيو)، تنظيم رحلة جوية خاصة من مطار إشبيلية (جهة الأندلس) في إطار برنامج إعادة المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في إسبانيا في سياق إجراءات الحجر الصحي المرتبطة بتفشي جائحة فيروس كورنا المستجد، شملت 160 مواطنا مغربيا، ضمنهم 17 من الأطفال الرضع.

عاملات موسميات

واستفاد من هذه العملية التي أشرفت على تنفيذها القنصلية العامة للمملكة المغربية في إشبيلية وسفارة المغرب في مدريد، بتعاون وتنسيق مع السلطات الإسبانية بشكل خاص، 77 من العاملات الموسميات المغربيات اللواتي كن عالقات في إقليم هويلفا، خاصة منهن اللائي تعانين من مشاكل صحية مزمنة وبعض الحوامل، إضافة إلى المرضعات، إلى جانب بعض المغاربة الذين كانوا عالقين في كل من بلباو وفالنسيا ومورسيا والذين بدورهم يعانون من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة وكبار السن والأشخاص الذين كانوا يتواجدون في وضعية صعبة.

وتم تنفيذ هذه العملية، التي شارك في تأطير مختلف مراحها القناصلة العامون للمغرب، في كل من بلباو وفالنسيا ومورسيا وإشبيلية، وفقا لشروط السلامة الصحية للمواطنين خلال جميع المراحل التي تطلبتها مع توفير المستلزمات الطبية الوقائية لجميع المستفيدين إلى جانب احترام مسافة الأمان الصحية اللازمة.

طابع إنساني

وقال الشريف الشرقاوي، القنصل العام للمغرب في إشبيلية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه العملية ذات الطابع الإنساني تم تنفيذها بطريقة جيدة ومنظمة مع مراعاة السلامة الصحية واحترام التدابير الوقائية الضرورية خلال جميع المراحل التي قطعتها، وذلك بتعاون مع السلطات الإسبانية المختصة وبتنسيق مع سفارة المملكة في مدريد.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه تم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية إعطاء الأولوية في هذه العملية الإنسانية للعاملات الموسميات المغربيات اللواتي كن عالقات في إقليم هويلفا، خاصة منهن الأكثر هشاشة اللواتي تعانين من أمراض مزمنة والحوامل، وكذا المرضعات حديثات الولادة، وهن من أغلب المستفيدات، إضافة إلى مواطنين مغاربة كانوا عالقين بالخصوص في بلباو وفالنسيا ومورسيا، والذين بدورهم يعانون من بعض الأمراض المزمنة وكبار السن والذين يتواجدون في وضعية صعبة.

التكاليف على الحكومة المغربية

وأكد بأن الحكومة المغربية تكفلت طبقا للتوجيهات الملكية بجميع النفقات المالية لتنفيذ برنامج إعادة المغاربة العالقين ومن ضمنهم من كانوا بهذه الجهات الأربع (الأندلس وبلباو وفالنسيا ومورسيا).

وأضاف الشرقاوي أن السلطات المغربية تكفلت كذلك بكل التكاليف المتعلقة بالسكن وبإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في امتثال صارم للبروتوكول الصحي المعمول به خلال أيام الحجر الصحي التي سيخضع لها المستفيدون من هذه العملية عند الوصول إلى أرض الوطن.

الانتقاء حسب معايير محددة

من جانبها أكدت فتيحة الكموري، القنصل العام للمملكة المغربية ببلباو، في تصريح مماثل، أنه على غرار باقي البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بالخارج التي تعمل جاهدة لخدمة ومواكبة جميع المواطنين المغاربة العالقين بدوائر اختصاصها تم تنظيم رحلة جوية خاصة اليوم السبت لإعادة العالقين من جهات فالنسيا ومورسيا وبلباو وإشبيلية، مؤكدة أن هذه العملية مرت في ظروف جيدة واستفاد منها مجموعة من المواطنات والمواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين بالديار الاسبانية.

وأضافت الكموري أن المستفيدين من هذه الرحلة ذات الطابع الإنساني تم انتقاؤهم طبقا لمعايير محددة تعطي الأولوية للفئات الهشة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى كبار السن أو لظروف جد استثنائية تتطلب الالتحاق بالوطن الأم مع مراعاة الشفافية في عملية الانتقاء.