أمين السالمي (الرباط)
مازال الاستثمار الصيني في جهة طنجة تطوان الحسيمة يُثير الكثير من الجدل بين حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، إذ وجه فريق البيجيدي في مجلس النواب سؤالا شفويا إلى مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حول أسباب تحويل مشروع الاستثماري الصيني بإنشاء مدينة من 300 ألف نسمة من آسفي إلى طنجة.
وأشار سؤال الفريق النيابي للبيجيدي في الغرفة الأولى، والموقع من طرف النائب البرلماني إدريس النمري، إلى تصريح رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران في بيت الصحافة في طنجة، الذي أكد فيه أن الحكومة هي التي كانت وراء الاستثمار الصيني في جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي يترأسها إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مؤكدا أنه “كان سيكون في مدينة آسفي، ولكن يبدو أن الاختيار وقع في النهاية على طنجة”.
هذا في الوقت الذي اعتبر رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في معرض رده على تصريحات رئيس الحكومة، أن الاستثمار الصيني مهم للبلاد ولا يهم من وراءه، مضيفا: “لا يهم الجهة التي كانت مسؤولة عن جلب المستثمرين الصينيين وغيرها من الحيثيات، المهم هو مدى تأثيره الإيجابي على الوطن والمواطنين، ولا أحب المزايدات في القضايا المتعلقة بالوطن، وما نقدرش نكذب رئيس الحكومة، يلا كذبتو ما يتيقوهش المؤسسات الدولية”.