• أول أفاتار تفاعلي بالمغرب وحلول متطورة للفلاحة الذكية.. اتصالات المغرب تحدث ثورة رقمية في السيام (فيديو)
  • من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. الوزير البواري يعلن عن إنجاز برنامج طموح للسقي خلال الصيف
  • على هامش افتتاح معرض الفلاحة بمكناس.. توقيع اتفاقيتين لتعزيز الصمود المائي والمناخي بالمغرب
  • تعزيز أواصر التعاون العسكري الثنائي.. المفتش العام للقوات المسلحة في زيارة عمل إلى قطر
  • أرقام استثنائية برسم 2024.. قطارات المغرب نقلت أكثر من 55 مليون مسافر و”البراق” يتجاوز عتبة 5,5 مليون مسافر
عاجل
الثلاثاء 22 أبريل 2025 على الساعة 15:30

بوعياش: ضمان حقوق المهاجرين ضروري لتحقيق العدالة والكرامة والإنسانية

بوعياش: ضمان حقوق المهاجرين ضروري لتحقيق العدالة والكرامة والإنسانية

أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، خلال مائدة مستديرة نظمت أمس الاثنين (21 أبريل) بالرباط، أن حقوق المهاجرين ليست خيارا ولا امتيازا، بل هي ضرورة من متطلبات العدالة والكرامة والإنسانية.

وخصص هذا اللقاء، الذي نظم تحت عنوان “من أجل سياسات هجرة قائمة على حماية حقوق الإنسان”، لتقديم التعليق العام رقم 6 الذي اعتمدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم بشأن “الإلتقائية بين الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال والمهاجرين وأفراد أسرهم والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية – “ميثاق مراكش”.

ويهم التعليق العام تحديد نطاق تطبيق هذين النصين الرئيسيين مع التركيز على الموضوعات المتشابهة أو المترابطة والمحاور المتقاربة.

وأبرزت بوعياش، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء “رمزي واستراتيجي في الآن ذاته”، خاصة في سياق دولي يتسم بتدفقات هجرة معقدة وتوترات جيوسياسية متزايدة وتنامي مقلق في خطابات الرفض والوصم والتمييز.

وأشارت إلى أن “هذا اللقاء يهدف إلى أن يكون لحظة للتبادل الجماعي حول ديناميات وتقارب وتكامل نصين رئيسيين، مشددة على أهمية التعليق العام رقم 6 كأداة للتحليل والعمل “لإشراك الدول في مواءمة سياساتها العمومية مع أحكام الاتفاقية”.

وأوضحت بوعياش، رئيسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن “التعليق العام رقم 6 يدعو إلى ربط الالتزامات السياسية بالالتزامات القانونية، بروح المسؤولية المشتركة”، وذلك بهدف إرساء حكامة هجرة على أسس الاحترام والكرامة الانسانية.