عصام أيت علي
قال محمد بودريقة، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن إقالة بادو الزاكي من مهمة تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، كانت نتيجة تراكمات تقنية، وأن القرار النهائي اتخد أول أمس الأربعاء (10 فبراير)، بعد اجتماع المكتب المديري للجامعة، مبرزا أن قرار الإقالة كان بالإجماع.
وأضاف بودريقة، في برنامج “في قفص الاتهام”، الذي بث مساء اليوم الجمعة (12 فبراير) على إذاعة “ميد راديو”: “الزاكي راه ما تم إقالتو حتى لصبيحة يوم الأربعاء الماضي، ولقجع قال اللي كاين حيت هاديك الساعات الزاكي نعس ليلة الثلاثاء وهو ناخب وطني قبل ما يدار الاجتماع فالصباح وما بقاش مدرب للمنتخب الوطني”.
وحسب بودريقة، فإنه منذ هزيمة الفريق الوطني أمام منتخب غينيا الاستوائية، بدأ التفكير في تغيير المدرب، وأن إقالة الزاكي كان قرارا شجاعا من قبل المكتب الجامعي، بسبب مجموعة من الأمور، منها عدم تحقيق نتائج إيجابية وكذا غياب التفاهم بين عناصر الطاقم التقني.
وفي رده على سؤال حول تأثير مصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب، في إقالة الزاكي، قال بودريقة إنه لا يظن ذلك.
وعن سبب تأخر الجامعة في إقالة الزاكي وتعويضه بمدرب آخر، أكد بودريقة أن في مثل هذه الحالات لا يجب اتخاد قرارات سريعة.
وبخصوص المدرب الجديد الذي سيشرف على المنتخب، أفاد بودريقة بأن المكتب المديري سيجتمع يوم غد السبت (13 فبراير)، من أجل الحسم في اسم المدرب، وأن يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين سيتعرف الجمهور المغربي على اسم المدرب الجديد.
واعترف بودريقة أن المنظومة الكروية في المغرب تعاني اختلالات على مستوى الأندية والتكوين والبنيات التحتية، وأن المشكل ليس في الناخب الوطني السابق.
وأوضح بودريقة: “كنهضرو على الكرة وما عدناش ملاعب، شوف غير ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء كان غادي يغلقوه والرجاء والوداد ما غاديش يلقاو فين غادي يلعبو”.
