• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 14 فبراير 2021 على الساعة 12:14

بوح الأحد.. جائحة سعار جنرالات الجزائر ضد المغرب تحت المجهر

بوح الأحد.. جائحة سعار جنرالات الجزائر ضد المغرب تحت المجهر

يخصص أبو وائل الحيز الأخير من بوح هذا ألأحد لتفسير الأسباب الحقيقية الكامنة وراء العداء المرضي الذي يعاني منه قادة الجزائر اتجاه المغرب.

 

يستهل أبو وائل الريفي تفسيره بالإقرار بأن المغرب ليس جنة ولكنه ليس بجهنم كما يريدون أن يصوروه. ويكشف المحلل عن صدمته الكبيرة حينما علم أن تونس الشقيقة وبعد 10 سنوات على ثورتها تنتظر أن تتصدق عليها منظمة الصحة العالمية ب 50 ألف جرعة لتلقيح منتسبي الخط الأمامي من أطباء وممرضين وأنها الدولة الأولى من 92 دولة قررت منظمة الصحة العالمية أن تعطيهم ما تيسر من اللقاح مجانا.

ويخبر أبو وائل مخاطبا من يسميهم ب”الطوابرية” أن الجزائر، من جهتها، لم تصل إلى الحد الذي يعطيها حتى حق الظهور في ترتيب إحصائيات منظمة الصحة العالمية للدول التي أطلقت حملة تلقيح شعوبها. ويخبر “الطوابرية” :ذلك أن المغرب وفي ظرف أسبوعين تجاوز مليون و250 ألف مستفيد من التلقيح في الوقت الذي لم تتجاوز قوة عظمى من حجم فرنسا عتبة المليونين بعد شهرين من بداية العملية وأن المغرب مصنف في مقدمة الدول بعد إسرائيل وبريطانيا وأمريكا والشيلي.

ويسأل وسؤاله يحمل جزءا من الجواب: أتعرفون الآن لماذا فقد نظام عسكر الجزائر البوصلة وفقد حتى أعصابه؟ ويؤكد أن هذا المغرب الذي توالت انتصاراته على المستوى الإقليمي والقاري يستعصي على التطويع وعلى التركيع فإذا به من نصر إلى نصر ولا تهمه كراكيز الأجندات الخارجية من أركان الطابور الخامس.

ويتوقف أبو وائل عند خبر عودة الرئيس تبون، ليلة الجمعة، بعد أزيد من شهر على الغياب. ويضيف أن الجزائيين كانوا  ينتظرون أن يروا رئيسهم يمشي كباقي الناس بعد أن تم تثبيت الأصابع الاصطناعية التي أنتجت خصيصا له في زيورخ فإذا بهم يروا رئيسا إما واقفا أو في وضعية جلوس وكأن لا حق للجزائريين في رؤيته يتحرك! لكن الغريب هو أن رئيسا منتخبا يمثل السلطة الأولى في البلاد ويتحمل مسؤولية وزير الدفاع يقول لرئيس أركانه شنقريحة “تحياتي مون جنرال” كأنه شاوش عندو، إنها لقطة تلخص كل شيء.

ويكشف صاحب بوح الأحد أن الرئيس الجزائري سيكتشف بعد عودته لمكتبه في قصر المرادية أنه لا يحكم حتى في الشارع المحادي لقصره وأن شرف حرسه الرئاسي مرغه في التراب ليلة الخميس الماضي وزيره في الصناعة بعد أن تجرأ حرس الرئيس على مراقبة شابتين من حسناوات الجزائر العاصمة مدعوتين لقضاء ليلة حمراء في بيت الوزير فرحات أيت علي وأصر سعادة الوزير أن يعود وهو في “كامل وعيه” مصحوبا بخليلتيه وفي عز الليل خارقا حظر التجول بحثا عن علبة ليلية كما يكشف أبو وائل أنه منذ الإطاحة بالجنرال بوزيت من المخابرات الجزائرية وتحميله مسؤولية الانتكاسات التي منيت بها الجزائر على المستوى الإقليمي والقاري، تذكر شنقريحة أن بوزيت فاتحه يوما حول تحسين العلاقات مع المغرب فاتهمه أنه موالي “للمراركة” ليبرر المناداة على الجنرال نور الدين مقري الملقب “بمحفوظ بوليزاريو” رجل الجنرال توفيق.

ويضيف: حدد “محفوظ بوليزاريو” منذ مجيئه سقفا واحدا للبوليزاريو. يجب عليكم أسر جندي مغربي أو أكثر حتى نقدمهم للإعلام لإقناع الرأي العام أن الحرب مشتعلة في الصحراء لوقف تدفق الاستثمارات الغربية في الجنوب المغربي قبل تخليد ذكرى خلق البوليزاريو.

ويبرز المحلل أن البوليزاريو الذين يعانون من عدم قدرة حصيصهم الذي لا يتجاوز 3000 جندي على خوض معارك حقيقية ضد القوات المغربية المرابضة في الجنوب لم يجدوا غير الترويج لهجوم وهمي على الوارڭزيز وغنم رشاشين وشارة عسكرية من النوع الذي يصنع في الشينوا.

ويتوجه أبو وائل للجنرال “محفوظ بوليزاريو” ليبارك له غنيمته بعد استعراض لعواشر في ڭرڭارات، الحرب الوحيدة التي يتقنها عسكر شنقريحة اليوم هي الحرب الكلامية في الإعلام الجزائري الذي تحولت بموجبها وكالة الأنباء الجزائرية إلى وكالة أنباء تصدر قصاصات كاذبة عن المغرب أكثر مما تكتب عن الجزائر.

ومن بين ما كشف عنه المحلل كون محفوظ البوليزاريو كان يتصور أنه بمجرد توليه المخابرات الخارجية الجزائرية باعتباره “الخبير” بالملف المغربي حتى منيت الجزائر بهزيمة مدوية إلى جانب جنوب إفريقيا في الاتحاد الإفريقي ليضيفها محفوظ إلى نجاح المغرب في تحقيق المصالحة الليبية وفي تدبير جائحة كورونا خصوصا حملة التلقيح الرائدة إفريقيا والاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، ولكن محفوظ البوليزاريو نسي أن يقول للأحزاب الموالية للعسكر في البرلمان الجزائري أن الرئيس الأمريكي اسمه جو بايدن وليس جون بايدن كما سمته المجموعات البرلمانية الجزائرية في وثيقة رسمية سلمت لسفارة أمريكا بالجزائر.

والخلاصة التي وصل غليها أبو وائل أن نظام العسكر أفلس وانتهت صلاحيته ولن يعوض تقلص العجز في مشروعيته عند الشعب الجزائري من خلال الاستمرار في استهداف المغرب الذي حافظ على استقلال قراره الوطني منذ خمسة قرون، فلن يركعه لا عسكر شنقريحة ولا طابورهم الخامس ولا السادس ولا السابع.