قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بن شماش، إن “المسؤولية الملقاة على عاتقه ومتابعته لممارسات بحجم المنكر وصلت حد عملية محاولة السطو على الحزب، خلال الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، حالت بينه وبين أن يكون شاهد زور على ما حدث”.
وأضاف بن شماش، خلال لقاء حزبي نظم أول أمس الخميس (30 ماي) في تطوان، “سننشر التسجيل الكامل لاجتماع اللجنة التحضيرية في الموقع الرسمي للحزب فور انتهاء اللجنة الوطنية للأخلاقيات من عملها بهذا الخصوص”.
وأوضح الأمين العام أنه سيبذل “جهده من أجل المضي في أحسن الظروف إلى المؤتمر الوطني للحزب لتسليم الأمانة العامة إلى من يخشون ثقل الأمانة وحجم المسؤولية”.
وقال بنشماش: “ارتكبنا أخطاء، ولم تكن لدينا الفرصة لتقييمها، أخطاء وصلت إلى درجة الخطايا أحيانا، ولا يمكن أن نستمر هكذا دون أن تكون لدنيا الشجاعة حتى نصلح أنفسنا ونتوجه بفخر إلى المغاربة لنعترف بخطئنا وخطيئتنا”.
ودعا الأمين العام للبام أعضاء حزبه إلى “العمل والتحرر من السلبية والمشاهدة عن بعد، فاليوم دقت ساعة العمل مع القانون والشرعية، ومن سيحمل المشعل القادم للحزب سيتم الاتفاق عليه من طرف المناضلات والمناضلين”، على حد قوله.
وأكد بن شماش أن “البام قادم وسيتجاوز الأزمة الراهنة، وما نعيشه اليوم هو بمثابة وقود عمل ليعود إلى السكة الصحيحة”، يقول الأمين العام للبام.
