جدد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعوته لرجال ونساء التعليم إلى العودة إلى الأقسام واستئناف الدراسة، مطالبا الأساتذة بـ”طي هذه الصفحة”.
وقال بنموسى، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، اليوم الجمعة (22 دجنبر)، “موضوع العودة إلى الأقسام عندو علاقة بالثقة، وحنا كحكومة أعلن رسميا أن كل الوعود اللي تافقنا عليها غتتنفد، وهادي ضمانة عطاها رئيس الحكومة، هادي ماشي غير وعود هادو التزامات غيكون التنزيل ديالها”.
وأضاف بنموسى: “كاين التزام من طرف الوزارة أن جميع القرارات والإجراءات التدبيرية اللي غتتم غتكون فجو رابح رابح، جو ديال نطوي هاد الصفحة ونبداو صفحة جديدة، صفحة ديال البناء”.
وقال المسؤول الحكومي: “هاد الضمانات وهاد الجو اللي بغينا نبنيو واليد الممدودة، نتمناو تكون عندو أثار باش رجال ونساء التعليم يرجعو للأقسام”.
وتابع: “المهم رسالة وجال التعليم وصلات، وكانت قرارات تخدات من بعد هاد الرسالة، وتفتح مسار ديال النقاش، وهاد الشي كيساعد أن رجال ونساء التعليم يرجعو للأقسام”.
وتعليقا على وصف بعض قرارات الوزارة، كالاقتطاع من الأجور، بأنها “تعكر صفو هذا الجو”، قال الوزير: “حنا ما عندناش رغبة باش تكون الاقتطاعات، عندنا رغبة باش التلاميذ يرجعو يقراو، رغبة باش الأساتذة يكون فالأقسام، واللي بغى يدير الدعم المدرسي والمواكبة باش نعاونو التلاميذ يستدركو الوقت اللي ضاع”.
وأكد بنموسى أن سيناريو سنة بيضاء مستبعد، قائلا: “السنة فيها أوسدوسين وفيها 34 أسبوع من العمل، وعندنا فترة اللي ضاعت، ولكن في حال تم استئناف العمل كاينة قدرة أنه نستدركوا الزمن اللي ضاع”.
وتابع: “كاين برنامج اللي غيساعد باش نستدرك هاد الفترة للي ضاعت، فحال استعمال العطل البينية لمواكبة التلاميذ، ممكن أيضا تمديد السنة الدراسية لأسابيع، ويمكن التركيز على بعض المواد الاساسية اللي فيها امتحانات إشهادية”.
وزاد المتحدث: “هناك مواكبة وبرنامج وكاينين مفتشين وأساتذة خدامين على برنامج لمواكبة العودة إلى الأقسام، حنا ماشي غنرجعو للأقسام ونرجعو للبرنامج العادي، غندير تكييف الوضع ولكن نحافظو على جودة التعلمات”.
