كيفاش
والسي بنكيران واش يالاه عقتي باللي خاصكم تسكتو شوية وتعطيوها للخدمة؟ كيفاش؟
“باراكا.. شوية الهدوء.. ما تعطيوهمش الفرصة”، تلك رسالة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لكنها هذه المرة لن تكون موجهة إلى فرق المعارضة في البرلمان أو إلى “العفاريت والتماسيح”، التي يتهمها بوضع العصا في العجلة، بل إلى قياديي حزبه، خلال اجتماع للأمانة العامة دعا إليه، مساء أول أمس الاثنين (4 شتنبر)، للتشديد على ضرورة التزام التحفظ والهدوء تفاديا للتصعيد في هذا الظرف الدقيق، كما أكدت ذلك مصادر من داخل العدالة والتنمية في اتصال مع «الأحداث المغربية».
لقاء بطعم خاص، تضيف المصادر، فهو يأتي، حسب قوله، بعد أقل من 48 ساعة من لقائه المنفرد بوزير الداخلية محند العنصر في خطوة لتطويق تداعيات التطورات التي عرفتها مدينة طنجةنهاية الأسبوع الماضي، على خلفية منع شبيبة الحزب من إقامة الحفل الاختتامي للقائها الثامن في إحدى ساحات المدينة، وهو الأمر الذي خلف ردود فعل تصعيدية من طرف قيادات حزبية تتحمل المسؤولية في حكومة عبد الإله بنكيران.
ردود الأفعال التصعيدية من جانب هذه القيادات، هيمنت على لقاء بنكيران بالعنصر، تضيف المصادر، حيث تمت الدعوة إلى عدم تكرار مثل هذه الردود حتى لا تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، خصوصا بعد الخرجات السابقة لكل من عبد الله بوانو وعبد العزيز أفتاتي وعبد العالي حامي الدين، والتي عملت على تعكير الأجواء بين الحزب على عدة واجهات.
