• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 28 نوفمبر 2012 على الساعة 20:53

بنكيران.. بوكرافاطة

بنكيران.. بوكرافاطة رضوان الرمضاني [email protected]
رضوان الرمضاني
[email protected]

يوم السبت، 26 نونبر 2011، في مركز الندوات التابع لوزارة الداخلية في الرباط، حوالي الثانية بعد الزوال، كان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى جانب مسؤولين حزبيين آخرين، ومسؤولين في بعض مؤسسات الدولة، إلى جانب موائد الحلوى والعصير وعلب الشوكولاطة، بعد لحظات من الإعلان الرسمي لنتائج انتخابات الجمعة 25 نونبر.
كان بنكيران، وقياديون آخرون في البيجيدي، في قمة السعادة، وهو يتلقون الخبر اليقين من لسان الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية آنذاك: أنتم الحزب الأول في المغرب.
الحزب الأول في المغرب، بعد انتخابات غير مطعون فيها، يعني أن رئيس الحكومة سيكون “إسلاميا” و”بولحية”، غير أن الكثيرين كانوا يتساءلون ما إذا كانت هذه المهمة ستكون من نصيب، أو على عاتق، الرجل الأول في حزب اللامبة.
على هامش هذا الانتظار، وهو انتظار لم يدم طويلا، كانت للتفاصيل نكهة خاصة مع رجل من نوع بنكيران، والتفاصيل بيت الفضول.
قبل ذلك اليوم بسنوات، كان لقاء على بلاطو برنامج “حوار” (الله يرحمو)، فجاء الرجل بدون كرافاطة، وقد اعترف (لي) حينها بأنه لا يحب ربطات العنق، وما كيعرفش حتى يصاوبها.
حين رأيت بنكيران منتشيا بالنصر الانتخابي، قفزت إلى ذهني حكاية الكرافاطة، فسألته، ممازحا، واش غادي تدير الكرافاطة ملي تولي رئيس الحكومة؟ لم يتردد الرجل، لا قليلا ولا كثيرا، في الجواب، فقال ما قال. ولأن التصريح كان مثيرا، استفسرته إن كان ممكنا تسجيل ما قال فلم يمانع، بل رحب، وأعاد قول ما قاله في الفيديو.
انتشر الفيديو انتشار الفيروسات في اليوتوب، لتتحول كرافاطة الرجل إلى “قضية وطنية”، بل إنها أثارت حتى الصحافة الدولية.
تمنيت أن ألتقي بنكيران بعد عام من يوم تسجيل الفيديو لأطلب تعليقه على ما سبق أن قال.
هل يا ترى يقبل “بنكيران بوكرافاطة” أن يعلق على بنكيران الذي يكره الكرافاطة؟
محال، محال، محال.
سنة حلوة.