بعد صمت دام لثلاثة أيام، قرر الكابيتانو المهدي بنعطية الخروج عن صمته والحديث عن الإقصاء المبكر من دور ثمن نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية أمام البنين، ليؤكد أن الإخفاق خلف في نفوس الجميع حسرة كبيرة، ويحاول مواساة الجمهور المغربي الذي تألم كثيرا.
ونشر الكابيتانو بنعطية، اليوم الأحد (7 يوليوز)، تدوينة على حسابه الرسمي على الفايس بوك، وجه فيها عدة رسائل، وكتب موضحا عن سبب عدم خروجه بأي تصريح: “قررت عدم التحدث مع الصحافة في ضوء كل هذا الهراء الذي سمعته عن المنتخب الوطني وعني”.
وتابع متحدثا عن الإقصاء: “أتفهم خيبة أمل الشعب المغربي الذي كان لديه الكثير من الأمل فينا، والذي كان دائمًا يدعمنا بشكل لا يمكن وصفه، لكن يجب أن يعلموا أننا أول من خاب أمله”.
وأضاف: “لقد كنت عاجزا عن المساعدة، بعد تعرضي للإصابة جلست بسببها في دكة الاحتياط، لم أكن قادرًا على مساعدة أسودي، كان ذلك هو أسوأ شعور في حياتي المهنية”.
واستسرل بنعطية في حديثه، وأشار أن هذا الجيل سيفقد العديد من الأسماء، ونشر مؤكدا: “بالنسبة للعديد من اللاعبين في هذا الجيل ، كانت هذه هي الفرصة الأخيرة للفوز بكأس مع المغرب، وبالنسبة للبعض، سيكون هذا إخفاقًا جديدًا، لكن بالنسبة للآخرين سيكون تجربة ستستفيد منها الأجيال القادمة، فنحن لا نخسر أبدا، ونفوز أو نتعلم”.
وتحدث نجم يوفنتوس الإيطالي السابق، عن تجربته في منتخب أسود الأطلس التي دامت 11 سنة، وكتب موضحا: “أنا شخصياً مع الفريق الوطني، منذ أكثر من 11 عامًا، تعلمت الكثير وكنت دائمًا مسرورًا بالدفاع عن ألوان بلدي وسأدافع عنها دائمًا، في الحياة أو على الملعب يظل الأسد أسدًا حتى عندما يُصاب”.
