حمل نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومة، مسؤولية تدبير الوضع الراهن المتسم التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا، والأزمة الأوكرانية الروسية الأخيرة، “بدل التنصل من المسؤولية، والهروب إلى الأمام بتقديم أسباب غير موضوعية للمواطنين”.
وتساءل بنعبد الله، في الجلسة الافتتاحية للقافلة المنظمة يومي 25 و26 مارس الجاري، في مدينة الجديدة، عن “تأخر الحكومة في وضع إجراءات ملموسة يحس بها المواطن، الذي يكتوي اليوم بأسعار المحروقات، والمواد الغذائية الأساسية، والخضر، والنقل… بالرغم من توفرها على آليات إجرائية لوضع حد لهذا النزيف الذي أرهق المغاربة”.
وربط الأمين العام لحزب “الكتاب” عدم إقدام الحكومة على وضع حد للارتفاعات الصاروخية في الأسعار، إلى “تضارب المصالح، وتشجيع الوسطاء على الاحتكار والمضاربة، بدل حماية المواطنين من جشع شركات المحروقات التي تضاعفت أرباحها بشكل خيالي”.
كما عبر بنعبد الله عن رغبته في نجاح الحكومة في المهمة المنوطة بها، معتبرا أن “نجاحها سينعكس بشكل إيجابي على بلادنا وشعبنا”، مشددا في هذا السياق على أن الحكومة “يجب أن تكون قوية بالإجراءات التي تتخذها، وليس بالكلام والأرقام وعدد المقاعد المحصل عليها في الانتخابات”.