عرفت حملة “الرجا معنا”، التي أطلقها فريق الرجاء البيضاوي لجمع التبرعات لمساعدة الفريق الأخضر على تخطي الأزمة المالية، مساهمة ابنة رئيس النادي، عزيز البدراوي، ب120 ألف درهم، لتحتل المرتبة الثانية لأكبر المساهمين، بعد الكورفا سود التي تحتل المرتبة الأولى بمبلغ 200 ألف درهم، كما جاء شقيقه، جمال البدراوي في المرتبة الثالثة بعد مساهمته بمبلغ 50 ألف درهم.
وفي تعليقه على الموضوع، قال رئيس النادي الأخضر، في تصريح لموقع “كيفاش” إن “بنتي إيناس ساهمت بـ12 مليون من جيبها، أنا ما عطيتها حتى حاجة من عندي، وخويا ساهم بـ50 ألف درهم، وكاينين أصدقاء ديالي اللي ساهمو وما زال صحابي اخرين غادي يساهمو”.
وأضاف “كاين الرجاويين بزاف والحمد لله الحملة يالاه بدات البارح، ودابا فايتين 70 مليون وما زال الخير ان شاء الله”.
وتابع “هاد الشي ما كيعنيش ان اللي عندو 12 مليون و5 المليون يساهم واللي ما عندوش ما يساهمش، بالعكس كلشي يقدر يساهم ب50 درهم ولا 100 درهم ولا اللي كان، حنا را عندنا 5 دالمليون فلاباج الرسمية ديالنا را يلا غير مليون واحد منهم عطاو غير 50 درهم للواحد را غادي تسّر ليك بقية الموسم بلاما تخمم فالمشاكل، وغير يطيحو الاحكام اللي بغاو”.
وشدد البدراوي على أن “هاد المبادرة يلا نجحات غادي تحيد بزاف دالمشاكل، وحنا درناها بشفافية واللي بغى سميتو تبان را غتبان واللي ما بغاش را ما كتبانش، وحطينا الجمهور الرجاوي أمام المسؤولية ديالو يا غادي يدعمو الفريق ونتجاوزو هاد الأزمة يا غنبقاو فيها”.
وختم حديثه بالقول “كيف ما كتقول اغنية الرجاء سئمنا من هاد الأزمة”.
وكان الرجاء قد أطلق حملة جمع التبرعات لمساعدة الفريق الأخضر على تخطي الأزمة المالية.
ونشر الموقع الرسمي لفريق الرجاء يؤكد فيه إطلاق حملة “رجا معانا”، مشيرا إلى أن الهدف منها تخطي بنجاح “المرحلة الحساسة”.
وأكد البلاغ ذاته أن الحملة مفتوحة في وجه جميع الرجاويين عبر البطاقة الالكترونية للنادي “رجا كونيكت”.
وأضاف البلاغ: “يمكن لأي رجاوي خلق بطاقته الإلكترونية التاريخية للنادي بأي مساهمة مالية كيفما كانت”.
وتابع: “سنلتزم بالشفافية والمصداقية اللازمتين في تعبئة هذه الموارد للرقي بنادينا الحبيب”.
وختم البلاغ: “المساهمة مفتوحة في وجه المتاجر والشركات الراغبة في دعم نادينا الحبيب في إطار الانفتاح الرقمي على جميع الفعاليات الرجاوية”.
