في ذكراها الثانية، ثمن رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنطوني بلينكن، حجم المكتسبات التي حققت بفضل اتفاقات أبراهام والاتفاق الثلاثي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مؤكدا عزم بلاده المساهمة في تعزيز وتعميق هذه الشراكات في السنوات القادمة.
ذكرى اتفاقيات أبراهام
وكتب بلينكن في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”: “الولايات المتحدة تحتفل بالذكرى السنوية الثانية لاتفاقات أبراهام والاتفاق الثلاثي… سنواصل دعمنا بقوة لعملية تحول الشرق الأوسط إلى الأفضل”.
وفي بيان للخارجية الأمريكية، اطلع موقع “كيفاش” على نسخة منه، قال بلينكن إن “اتفاقيات أبراهام كانت خطوات تحوّلية لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب”.
قمة النقب
وأبرز كاتب الدولة الأمريكي، أن هذه الاتفاقيات أدت إلى أشكال جديدة من التعاون والتكامل الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، مذكرا بقمة النقب التاريخية التي جمعت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بشركائها في المنطقة.
وعن مشاركة المملكة المغربية في قمة النقب، قال الروداني الشرقاوي، الخبير في الدراسات الجيو استراتيجية والأمنية، إنها “تأتي في سياق نبذ الإرهاب وتعزيز السلام بالنظر إلى التحولات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية الكبرى على المستوى الدولي”، مؤكدا أن “هناك تعبير صريح لخلق محور استراتيجي في المنطقة يجابه التهديدات الإيرانية، من منطلق الأمن الإقليمي المركب”.
وأبرز الروداني في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “المغرب أكد في القمة على احترام تعهداته اتجاه الدول العربية والخليجية، بالنظر إلى التهديدات الإيرانية القائمة خاصة وأن المغرب معني كذلك بمحاولة إيران تصدير مشروعها الجيو سياسي خارج حدودها”.
السيد بوريطة: لطالما دعم جلالة الملك حل الدولتين في إطار حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهو ما يضمن الحفاظ على مصالح إسرائيل كذلك.#قمة_النقب pic.twitter.com/Quc6IfWWuP
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) March 28, 2022