كشفت دراسة دولية نشرت نتائجها اليوم الخميس (21 فبراير) في مدينة سيدني الاسترالية، أنه بإمكان المرء أن يبقى في صحة جيدة دون الحاجة للذهاب إلى قاعات التمارين الرياضية، من خلال القيام بنشاط حركي بدني قصير الفترة، مثل تسلق السلالم أو غسل السيارة.
و تشير الدراسة إلى ما اعتبرته نشاطا بدنيا مكثفا منسقا حيوي الحركة، يعود بالفائدة الصحية من خلال القيام بحركات أو نشاطات أو مهام يومية، وهي واحدة من أكثر الأساليب نجاعة في تحسين صحة البدن وصحة القلب والأوعية الدموية، تضيف الدراسة.
وقال منظمو الدراسة إن القيام بثلاثة إلى خمسة نشاطات بدنية مكثفة حيوية، خلال اليوم، يصل إجمالي فترتها لما بين خ5 إلى 10 دقائق، يمكن أن يعود بفوائد صحية ملموسة على من يمارسها، ويمكن أن تكون نظاما صحيا أكثر واقعية يمكن للناس التمسك به.