فرح الباز
ردا على سؤال حول جمعه بين منصبين، الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة ورئاسة مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، قال مصطفى بكوري، إنه يعطي لكل مسؤولية حقها، متمنيا أن لا يكون هناك اختلاط بين المسؤوليات.
وأشار بكوري، خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني” الذي بثته إذاعة “ميد راديو”، مساء أمس الجمعة (10 يوليوز)، إلى أنه طرح رسميا هذا الإشكال أمام الملك محمد السادس خلال استقباله بعد انتخابه أمينا عاما “وكان الجواب بأن هذا تكليف ومسؤولية ويمكن التعامل معها، مادام ليس هناك تضارب أو إشكال قانوني فخصك تكمل المسؤولية ديالك والسياسة شغالك هاداك”.
وأضاف بكوري بأن الملك محمد السادس طلب منه أن يعلن هذا الأمر في تصريحه مباشرة بعد خروجه من الاستقبال الملكي، “لتتضح الأمور، وأتمنى أن تكون واضحة”.
وأكد بكوري أن بعض الملفات التي تجمع أطراف حكومية “يتم تدبيرها في إطار ما يجب أن تدبر فيه الأمور” .
كما تحدث بكوري خلال اللقاء عن علاقته بعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، التي لا يسودها الكثير من الشد والجذب، مقارنة مع باقي أحزاب المعارضة، وقال بكوري إن “أساس العلاقة هو أن الصدام بيننا دائما ما نضعه في إطار مؤسساتي، وعندما نعبر عن موقف نعبر عنه تجاه رئيس الحكومة وليس عبد الإله ابن كيران الشخص، وقلتها لو قلت لو حنا مهما كان التقييم ديال العلاقة اللي تقدر تكون بين شخصين فحنا خصمان سياسيان”.