لازالت الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تنتظر حلولا معقولة من طرف المسؤولين الجزائريين، لقضاء فصل الصيف وزيارة الديار التي غابوا عنها لأزيد من سنتين، بسبب جائحة كورونا المستجد.
ورغم إعلان الجارة الشرقية عن إعادة فتح الحدود الجوية، ابتداء من فاتح يونيو الجاري، فإن غلاء أسعار التذاكر وشروط الحكومة “التعجيزية”، جعلت عودة أزيد من 8 مليون جزائري مقيم في الخارج أمرا شبه مستحيل.
ومن خلال تدوينات في مجموعات خاصة بالجالية الجزائرية، أعرب عدد منهم عن عدم قدرتهم على العودة إلى الجارة الشرقية في ظل هذه الشروط، وأن ما تم نشره في الأيام الماضية، لم يتجاوز كونه شعارات للاستهلاك وتهدئة الأوضاع في حين لم يتم تطبيق أي منه على أرض الواقع، باعتبار أثمنة التذاكر لازالت باهظة جدا، وعدم توفر عدد كاف من الرحلات.
هذا ولازال عدد من الجزائريين والصفحات الخاصة بالجالية الجزائرية تضع مقارنة مع جيرانهم المغاربة، من حيث العروض التي وفرتها السلطات المغربية، بتعليمات ملكية، لأبناء الجالية، مشيدين بالملك محمد السادس ومبادراته لأبناء الجالية.
إقرأ أيضا: جزائريون للمغاربة: يحيى الملك نتاعكم اللي يخمم فمصالحكم