• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 30 سبتمبر 2022 على الساعة 17:00

بعد وفاة 20 شخصا بالقصر الكبير.. حماية المستهلك تقترح الاستثمار في “الماحيا”

بعد وفاة 20 شخصا بالقصر الكبير.. حماية المستهلك تقترح الاستثمار في “الماحيا”

الميثانول والماحيا خليط سام كان كفيلا بإزهاق أرواح 20 شخصا في منطقة القصر الكبير شمال المغرب، في مأساة سلطت الضوء على خطورة المنتجات غير المرخصة والمهربة التي تهدد صحة المواطنين.

ولم يكن الـ20 شخصا الذين لقوا مصرعهم في القصر الكبير أول ضحايا “الماحيا”، ذلك أن المواد الكحولية غير المرخصة تسببت في وفيات عديدة خلال الأعوام الماضية، رغم حملات السلطات العمومية ضد ترويج هذه المواد إلا أنها ما تزال تنعش السوق السوداء.

ضرورة التبليغ

في تصريح لموقع “كيفاش”، عزا بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، “توالي وفيات الكحول المسموم إلى عدم التبليغ والتستر على مروجي هذا النوع من الكحول”.

واعتبر الخراطي، أنه “من المفروض حماية صحة المستهلك وإن تعلق الأمر بالكحول ذلك أنه يبقى منتوج مصنع ومعروض للبيع بغض النظر عن كونه من المحرمات”، مشددا على أن “السكوت عن استهلاك وترويج الكحول المغشوش يودي بحياة عشرات الأشخاص سنويا”.

الاستثمار في “الماحيا”

وعن سبل مواجهة هذه الآفة، قال رئيس جمعية حماية المستهلك، إن ” التوجه لتقنين تصنيع الماحيا أمر يفرض نفسه”، مشيرا إلى أن تصنيعها وبيعها بطريقة غير قانونية وغير مرخصة يؤدي إلى تلك الوفيات المفجعة”.

وأوضح الخراطي، أن “مقترح الجمعية هو إنشاء معامل متخصصة في صناعة ‘الماحيا’ لرفع موارد الدولة، وتوجيهها نحو التصدير إلى الخارج”.

خليط مسموم

وتوصل موقع “كيفاش” إلى معطيات حول نوعية المحلول الكحولي الذي تسبب في إزهاق أرواح 19 شخصا على مستوى مدينة القصر الكبيبر.

وكشف مصدر طبي أن صاحب المحل الذي باع الكحول الفاسد للضحايا عمد إلى مزج الكحول من نوع “ميطانول” مع محلول شراب “الماحيا” الشعبي.

وحسب المصدر ذاته، عند خلط هذين المحلولين تصبح المادة الكحولية الناتجة عنهما سامة وقاتلة، وتمهل محتسيها بين 4 و16 ساعة ليكون قد فارق الحياة.