بعناوين من قبيل “الجراحة التجميلية في المغرب: إحذر… خطر”، هاجمت صحف كندية مصحات الجراحة التجميلية في المغرب، بعد وفاة شابة كندية قيل إنها خضعت لشفط للدهون في إحدى المصحات المغربية.
ونقلت تقارير إعلامية كندية أن مكتب الطب الشرعي في كيبيك، فتح تحقيقا في وفاة الشابة الكندية “فلورنس ماكونيل” البالغة من العمر 26 عاما في المغرب.
وزعم موقع “the canadian news”، أن الشابة الكندية توفيت في ظروف غامضة بعد إجراءها عملية شفط الدهون بإحدى مصحات الجراحة التجميلية في المغرب.
ومن جهته، قال لاموتا غراناتو، المتحدث باسم مكتب الطب الشرعي في كيبيك، إن “التحقيق جار في قضية وفاة الفتاة الكيبيكية في الخارج… وليس لدينا المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي”.
وأوضح غراناتو، حسب ما نقلت الصحيفة، أن “جثة الشابة أعيدت أخيرا إلى كيبيك هذا الأسبوع”، مبرزا أن “الدكتور جاك رامزي هو الذي سيقود التحقيق في قضية فلورنس ماكونيل، المقيمة في سان لامبرت و التي توفيت هذا الشهر في ظروف غامضة في المغرب”.
وفي منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، قال والد الشابة الكندية ماكونيل، إن “ابنته توفيت بسبب مضاعفات طبية نادرة بعد الجراحة في المغرب”.
وأضاف والد المتوفاة، في تأثر: “إنها بالتأكيد مأساة… لا توجد كلمة أخرى يمكن أن تصف هذا الموقف”.
واعتبرت الصحف الكندية، أن “المغرب أصبح وجهة مفضلة للأجنبيات لهذا النوع من العمليات خاصة بعد تخصيص العديد من العيادات أسعار مناسبة وتنافسية مقارنة بدول أخرى”.