مع عودة الحياة إلى المدرسة العمومية، وعودة نساء ورجال التعليم إلى أقسامهم، بعد أسابيع طويلة من الإضرابات، غادر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مكتبه في الرباط، حيث نفذ زيارات لعدد من المؤسسات التعليمية.
وضمن زياراته التفقدية، زار بنموسى، اليوم الجمعة(19 يناير)، مدرسة الواحة الابتدائية، في مدينة كلميم، حيث اطلع على المشروع البيداغوجي للمؤسسة، المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة، والذي يعرف انخراطا وتعبئة كبيرين لجمعية الأمهات والآباء والأولياء بالمؤسسة، باعتبارها شريكا فاعلا لتحقيق التحول في أداءها وبلوغ الأثر الإيجابي داخل الفصول الدراسية.
ويهدف هذا المشروع إلى التمكن من الكفايات الأساس وانفتاح المتعلمين على اللغات وتوفير بنية مدرسية غنية ومحفزة من خلال برنامج التعلمات الموازية وتجهيز الفصول الدراسية بالمعدات الرقمية والديداكتيكية اللازمة وتوفير خدمات النقل المدرسي وتنظيم أنشطة متنوعة لفائدة التلاميذ وآبائهم.
وأفاد مصدر من زارة التربية الوطنية أن الوزير، وخلال هذه الزيارة، التقى الوزير بالأستاذات والأساتذة والأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ بالمؤسسة، حيث لامس جوا ملائما وانخراطا إيجابيا لإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.
وشدد المصدر ذاته، على أن بنموسى أشاد بهذه المبادرة المتميزة والانخراط الفعال لجمعيات الآباء والشركاء في تحقيق النهضة التربوية، والارتقاء بجودة التعلمات وضمان مستقبل ناجح للناشئة.
وبالأمس، زار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مجموعة مدارس القادسية بجماعة اثنين أملو إقليم سيدي إفني، والمنخرطة ضمن مشروع “مؤسسات الريادة”.