أمين السالمي (الرباط)
وجه سعيد أولباشا، متزعم الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية والوزير السابق المكلف بالتكوين المهني، وأوزين أحرضان عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ونجل الرئيس المؤسس للحزب المحجوبي أحرضان، رسالة إلى وزير الداخلية، محمد حصاد، يلتمسان من خلالها تحديد موعد لمقابلته، من أجل تقديم التوضيحات والشروحات بخصوص سعيهما لتأسيس حزب سياسي جديد، والذي ووجه بالمنع من طرف وزارة الداخلية.
وقال سعيد أولباشا، وأوزين أحرضان، في الرسالة الموجهة إلى وزير الداخلية، إنهما تعرضا لـ”المنع من الولوج إلى مقر وزارة الداخلية ورفض المصلحة المختصة بالأحزاب السياسية تسلم الملف القانوني لتأسيس حزب سياسي جديد رغم استيفائه للشروط المطلوبة ومطابقته لمقتضيات القانون التنظيمي للأحزاب السياسية”.
ودعا مؤسسا حزب “الحركة الأصيلة الشعبية” وزير الداخلية إلى معالجة ما اعتبراه “الخرق الفاضح للقوانين”، و”التعامل اللامسؤول الذي تم التعامل به معهم من طرف وزارة الداخلية، على حد تعبيرهم”.
وكانت وزارة الداخلية رفضت تسلم الملف القانوني للحزب من سعيد أولباشا، والذي يضم توقيعات الأعضاء والاستمارات الخاصة بهم، إلى جانب عدد من الوثائق الأخرى التي تشترطها وزارة الداخلية قبل الترخيص بتأسيس حزب، بدون مُبرر يُذكر.
وأفاد سعيد أولباشا، رئيس اللجنة التحضيرية لحزب “الحركة الأصيلة الشعبية”، في ندوة صحافية عقدها يوم الأربعاء الماضي (25 ماي) في نادي المحامين في الرباط، بأن هناك معطيات متوفرة لديه تُفيد بأن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، وضع اعتراضا مكتوبا لدى وزارة الداخلية من أجل عدم السماح بتأسيس الحزب، بسبب الاسم والشعار، مشددا على أن رفض تسليمهم وصل الإيداع “لا علاقة له برمز الحزب أو الاسم”.
وسبق لأوزين أحرضان وسعيد أولباشا إعلان فك ارتباطهما بحزب الحركة الشعبية، من خلال رسالة موجهة إلى الأمين العام للحزب امحند العنصر، يُعلنان فيها استقالتهما النهائية من حزب “السنبلة”.
