• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 12 أكتوبر 2019 على الساعة 17:00

بعد مناظرة فريدة بين سعيد والقروي.. تونس تدخل الصمت الانتخابي

بعد مناظرة فريدة بين سعيد والقروي.. تونس تدخل الصمت الانتخابي

دخلت تونس اليوم السبت (12 أكتوبر) فترة الصمت الانتخابي، قبل 24 ساعة من بدء التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد.

ويأتي ذلك غداة إجراء المرشحين للرئاسة مناظرة تلفزيونية، إذ تنافس، أمس الجمعة، وجها لوجه الخبير في القانون الدستوري قيس سعيّد ورجل الإعلام نبيل القروي في مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة.

وبثت المناظرة على القناة التونسية الأولى لمدة ساعتين ونصف الساعة، وتطرقت إلى محاور عدة من بينها صلاحيات الرئيس والعلاقات الخارجية والأمن القومي وملف الحريات الفردية.

وقدم كلا المرشحين تصوره للتعامل مع ملفات اقتصادية وسياسية محلية، وحتى قضايا دولية مثل الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية.

وتم تداول هذه المناظرة الفريدة في العالم العربي على نطاق واسع، حيث نقلت مباشرة عبر قنوات دولية وبعدة دول كما حظيت بمتابعة عدد كبير من الناشطين في تونس وخارجها.

والتقت أغلب التعليقات حول المناظرة، بأنها أظهرت فارقا كبيرا بين قيس سعيد، الذي أعطى انطباعا أنه مرشح متمكن من فن الخطابة والإقناع وتفاصيل عدة ملفات تم تناولها رغم بعض الأجوبة العمومية ونبيل القروي الذي ظهر مرتبكا في إجاباته وسط تركيز على قضايا الفقر والتكنولوجيات الجديدة.

ويشار إلى أنه مع إبداء عدة مؤسسات وبينها رئيس البلاد محمد الناصر، مخاوفها على مصداقية الانتخابات التي تجري، غدا الأحد (13 أكتوبر)، أمرت محكمة، يوم الأربعاء الماضي، بالإفراج عن القروي، مما سمح له بالخروج من السجن لمواصلة سباق الرئاسة في دوره الثاني.

ويقول أنصار نبيل القروي، رجل الأعمال الذي يواجه اتهامات فساد، إن هذا السباق هو اختيار بين نصير فقراء تونس العلماني الناجح في حياته المهنية من جانب ومحافظ لا يملك خبرات ويحظى بدعم الإسلاميين من جانب آخر.

أما أنصار قيس سعيد، أستاذ القانون الذي لم يكد يمارس دعاية تذكر في السباق الانتخابي، فيرون أن السباق بين مرشح متواضع من أصحاب المبادئ يمثل ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية للبلاد وبين مرشح من النخبة الثرية الثابتة في تونس.