خرج آلاف المواطنين الجزائريين، اليوم الجمعة (18 يونيو)، في مسيرات حاشدة، استمرارا للحراك الجزائري، في أسبوعه الـ122، تنديدا بالنظام الجزائري وبعسكره ورئيسه عبد المجيد تبون، مع انتقادات لاذعة للانتخابات التي وصفوها بـ”المسرحية”.
وعرفت كل من مدن تيزي وزو وبجاية والبويرة، مسيرات حاشدة، رفع فيها أبناء الجارة الشرقية نفس الشعارات المعروفة في الحراك الجزائري، والمطالبة برحيل النظام العسكري والرئيس عبد المجيد تبون، وإقامة دولة مدنية وليست عسكرية.
ورفع المتظاهرون شعارات أخرى منتقدين الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 12 يونيو الجاري، والتي أسفرت حسب النتائج المؤقتة، عن فوز الأحزاب الحاكمة، أمام تشكيك كبير في نتائجها، حيث قال بعض الحراكيين في تصريحات مصورة إن “أولئك المترشحين لا يمثلون الشعب الجزائري، ولا شرعية لهم، في ظل وجود نظام فاقد للشرعية”.
ومن جهة أخرى، طالب المتظاهرون بإطلاق سراح معتقلي الرأي وحرية التعبير، الذين يقبعون في سجون الجزائر، على خلفية مشاركتهم في الحراك، والذين يتجاوز عددهم 200 شخص، حسب ما نشرته هيآت حقوقية مهتمة بملف المعتقلين.