شيماء ناجم
توفي، أول أمس الجمعة (11 ماي)، أستاذ يدرس اللغة الفرنسية بالثانوية الإعدادية التشارك في الدار البيضاء، إثر شلل نصفي أصابه نتيجة مشاداة كلامية مع تلميذ.
ونقل الأستاذ إلى مستشفى ابن رشد، بعد أن أغمي عليه وهو في طريقه إلى إدارة المؤسسة للتبليغ عن التلميذ.
وكان إنقاذ الأستاذ يتطلب عملية جراحية عاجلة تبلغ تكلفتها 45 ألف درهم، إذ تمكن زملاء الأستاذ في المؤسسة من جمع مبلغ 5000 درهم، كونه لا يتوفر على تغطية صحية، غير أنهم لم يتمكنوا من جمع المبلغ الكامل لإجراء العملية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
يذكر أن الأستاذ متعاقد خريج فوج 2017، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
وتسود حالة من الغضب زملاءه من الأساتذة المتعاقدين، بسبب غياب التغطية الصحية لهذه الفئة.