أحمد الحاضي
بأسلوبه المعتاد في الشماتة والتشفي، عاد المدعو “الشيخ سار”، ليشمت مطفي الشاب والفتاة اللذين راحا ضحية حادثة سير، التي وقعت، أول أمس الجمعة (3 يونيو)، في عين السبع في الدار البيضاء.
وعوض أن ينأى بنفسه عن التعليق على مثل هذه الأحداث التي تعد قضاء وقدر، فضل “الشيخ سار” أن يعلق على الحادث بطريقة اعتبرت غير لبقة وبكلام استفزازي.
وقال سار في تدينة نشرها على حسابه على موقع فايس بوك، مرفقة بصورة للضحيتين، “أظن الرسالة واضحة جدا، الله يرحمهم والله يغفر ليهوم والله يجعلهم من أهل الجنة، والله يرزقنا حسن الخاتمة، الله يهدينا، دعيو معاهوم بالرحمة والمغفرة جزاكم الله خيرا، رحمة الله لا حدود لها وإن شاء الله يكونو من أهل الجنة”، في تلميح إلى أن الموت كان عقابا للضحيتين.
وسبق للشيخ سار أن تعمل مع خبر وفاة والد عارضة الأزياء ليلي الحديوي بالأسلوب نفسه، إذ طلب من ليلى الحديوي “الاتعاظ من وفاة والدها، وتغير أسلوبها في اللباس”.