كيفاش
في قصة مشابهة، في بعض أحداثها، لقصة فوزية ابنة الجديدة وإيمان ابنة حد السوالم، كشف، أخيرا، عن قصة جديدة بطلتها تشترك مع فوزية وإيمان في الإعاقة الذهنية، هي فتاة مشردة في مدينة إنزكان تدعى بشرى اغتصبت وأنجبت.
خبر اغتصاب بشرى أثار موجة غضب واستياء في صفوف الفعاليات الجمعوية في المدينة وفي أوساط السكان، الذين ألفوا رؤية بشرى ووالدتها المختلة عقليا، تجوبان الشوارع، قبل أن يفاجأوا بخبر حمل بشرى من “مجهول”.
بشرى وضعت طفلها في الشارع قرب دار الشباب الطحطاحة، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي الدراق، من قبل نشطاء حقوقيين عبروا “عن استنكارهم لما تعرضت له بشرى من قبل وحش أدمي لم يراع لا ظروفها الصحية ولا وضعيتها المأساوية”، متسائلين عن “مصير بشرى ومثيلاتها في ظل غياب أي مؤسسة لحمايتهن والتكفل بهن”.