بعدما التزمت الصمت لأيام بشأن الجدل الدائر حول امتحان المحاماة، خرجت جمعية هيئات المحامين بالمغرب لتعلن إدانتها ورفضها لـ”استغلال” محطة امتحان الاهلية “لاستئناف حملة الاستهداف الممنهج لمهنة المحاماة، وكيل الاتهامات المجانية للمؤسسات المهنية والطعن في مصداقيتها”.
وعبرت الجمعية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، عن شجبها “للدوافع والأهداف والجهات التي تقف وراء استغلال كل المناسبات لضرب مهنة المحاماة، ومحاولة النيل من نبل وسمو رسالتها”.
كما شجبت الجمعية، التي يرأسها عبد الواحد الأنصاري، ردود الأفعال التي وصفتها بـ”غير المبررة” والتي “تجاوزت حدود الحق المشروع في الاحتجاج وانحرفت عن المسارات القانونية والإدارية الممكنة، إلى المس والإساءة والتشهير بالمعلن عن نجاحهم وأسرهم وكذا بالمؤسسات المعنية والمشرفة على الامتحان”.
وأكدت جمعية هيئات المحامين بالمغرب على أن “المحاماة وإن كانت مهنة حرة، فإن الولوج اليها منظم بمقتضى القانون وخاضع لرقابة مؤسساتية وفقا لشروط قانونية وواقعية تضمن توفير الشروط الضرورية أمام الوافدين لقضاء فترة التمرين في ظروف تؤهلهم للتشبع بالمبادئ والقيم الأساسية لممارسة المهنة”.
وعت في ختام بيانها، عموم المحامين، إلى “التقيد بأعراف المحاماة وتقاليدها وإلى التحلي بروح اليقظة المهنية في التعاطي مع الحملات المغرضة التي تستهدف المهنة، وحثهم على الالتفاف حول مؤسساتهم المهنية”.