دخل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على خط الأحداث التي شهدتها أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب.
وعبر الفريق، في بلاغ وقعه رئيسه نور الدين مضيان، عن تضامنه المطلق مع عضو الفريق النائب منصف الطوب، بعد تعرضه للصفع من قبل عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي.
وعبر الفريق الاستقلالي عن “أسفه وامتعاضه الكبيرين من هذا الاعتداء، واصفا إياه بـ”الشنيع واللامسؤول”.
هذا وطالب الفريق رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب لعقد اجتماع طارئ لمكتبها، مبرزا أن “الحادث قد وقع أثناء انعقاد أشغالها، ومس بكرامة وصورة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين”.
وشدد الفريق على ضرورة ”ترتيب المقتضيات التأديبية المناسبة والمؤطرة لأشغالها، وخاصة تجميد عضوية المعني بالأمر في عضويتها إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر”.
وأكد الفريق “حرص كافة أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب على تعزيز وحدة الصف الحزبي والاصطفاف وراء قيادته وأمينه العام الأخ نزار بركة لإنجاح المؤتمر العام الثامن عشر للحزب، ودعم كل الجهود النبيلة لتعزيز الوحدة والتضامن، وعدم الانجرار وراء كل المحاولات الهادفة للتشويش على الروح الإيجابية والتضامنية التي تسود البيت الاستقلالي”.
وكانت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال قد قررت توقيف عضوي المجلس الوطني أشرف أبرون ويوسف أبطوي، بعد دخولهما في ملاسنات تطورت إلى تشابك بالأيدي تم الصفع، خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب الميزان الذي عقد أمس السبت في بوزنيقة.
وأصدرت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال، التي يرأسها عبد الجبار الرشيدي، بيانا بخصوص هذه الواقعة، وصف تصرف أبرون وابطوي بغير المقبول.