أقامت كل من السعودية وتركيا، اليوم الجمعة (16 نونبر)، صلاة الغائب على روح الصحافي السعودي جمال غاشقجي، الذي تم اغتياله في السفارة السعودية من قبل أفراد من حكومة بلاده.
وعرف الحرم المكي والمسجد النبوي في المدينة المنورة، مسقط رأس خاشقجي، أداء عشرات الآلاف من المصلين صلاة الغائب على الراحل رغم أن الإمامين لم يذكراه بالاسم.
أما في تركيا فتم نصب خيمة للمصلين لحمايتهم من الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة إسطنبول، حيث رفع المصلون أيديهم بالدعاء له خارج مسجد الفاتح.
يشار إلى أن عائلة خاشقجي طالبت السلطات السعودية والتركية لأسابيع بالبحث عن رفاته وتسليمه إليها قصد دفنه، لكن مكتب النائب العام السعودي قال إن مكان الجثة لم يعرف بعد، حسب ما نقلته وكالة رويترز.