من بعد “زلزال اللمبة”، اللي وقع البارح من بعد ما هاجم المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، اليوم الجمعة (27 أكتوبر)، مجموعة من أعضاء الحزب والمتعاطفون معه، قاموا “بزيارة ودية وأخوية” لابن كيران.
وكان المصطفى الرميد من جهته، المحسوب على “تيار الاستوزار”، خرج، عبر تدوينة على حسابه على الفايس بوك، ليعبر عن انزعاجه من التصريحات التي جاءت على لسان الأمين العام، خلال لقاء مع منتخبيي الحزب، مهاجما، بلغة واضحة، ابن كيران، ومعتبرا أن الأخير “انتصر في تصريحاته هذه لنفسه مسفها جهود الجميع”.
وعاتب الرميد ابن كيران، مشيرا إلى أن الصيغة التي أورد بها “موضوع نضاله الكبير خلال انتخابات 2011، استصغر معها نضال الآخرين من إخوانه في قيادة الحزب، حتى بدوا وكأنهم متخاذلين ومفرطين وغير مكترثين باستحقاقات مرحلة حاسمة من تاريخ الحزب والوطن، وتمجيده لنفسه بشكل جعله وكأنه هو الحزب والحزب هو!!!”، قبل أن يتوجه إلى ابن كيران بسؤال: “هل كنت ستقول الذي قلته لو ناصر المصطفى الرميد التمديد لولاية ثالثة، وأنت تعرف في هذا رأيي المبدئي، والذي سبق أن بسطته عليك تفصيلا منذ حوالي سنتين وهو ما سأعود إلى استعراضه في مناسبة قادمة إن شاء الله”.