ما إن انتهت ثالث جلسات محاكمته، اليوم الاثنين (23 يوليوز)، في تيزنيت، حتى خرج المهدي الشافعي، طبيب الأطفال في المركز الاستشفائي الحسن الأول، ليعلن قرار اعتزال مهنة الطب بشكل نهائي في المغرب.
وقال الشافعي، في كلمة له، موجها حديثه إلى السكان، إن “الجريمة الوحيدة ديال اليوم هي أنني جيت عالجت ولادكم، ولاد تيزينت والمناطق المجاورة لها، وإذا بقينا هاكا أنا غادي نعتزل مهنة الطب”.
وبينما حاولت سيدة إقناعه بالعدول عن قراره خاطبها بالقول: “ما يمكنش نبقى نتحمل هاد الشي كامل، أنا عييت، أنا كنجي من 7 دالصباح كنبقى حتى لـ9 دالليل، كنعالج أولاد الناس”.
وقررت المحكمة الابتدائية في تيزنيت تأخير القضية إلى فاتح غشت المقبل، للنطق بالحكم.
وتأتي محاكمة الشافعي على خلفية اتهامه من طرف مدير المستشفى بجريمتي السب والقذف، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت إدارة المستشفى أحالت الطبيب على أنظار مجلس تأديبي بسبب ارتكابه “أخطاء مهنية”.
عندما يرحل عنك الشرفاء يا وطني..!!! Mehdi Echafî
Publiée par Lahcen Boutsada sur Lundi 23 juillet 2018