بعد التصريحات الأخيرة ديال بعض المسؤولين تعليقا على حملة المقاطعة، فيدرالية اليسار دايرة يد الله مع المقاطعين، وكتقطر الشمع على المسؤولين. كيفاش؟
عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن مساندتها لحملة المقاطعة التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ضد بعض المنتوجات.
واعتبرت الفيدرالية، في بيان لها، أن المقاطعة تعد “شكلا من أشكال الاحتجاج السلمي على الأوضاع المعيشية المتدهورة للأغلبية الساحقة وتعبير عن تذمرها من الارتفاع المتوالي للأسعار”.
وحمَّلَتْ الدولة المسؤولية “في تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتوسع الشرخ الاجتماعي بمختلف مظاهره وأبعاده”.
وأكدت الفيدرالية انخراطها في الحملة، ومطالبتها “بمحاسبة وإقالة المسؤولين الذين أهانوا المواطنات والمواطنين عبر تصريحات تحتقر الشعب المغربي”، في إشارة إلى التصريحات التي وصف فيها وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، المقاطعين بـ”المداويخ”.