وصل المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت (15 يناير)، إلى مخيّمات تندوف جنوب غرب الجزائر.
وبدأ دي ميستورا جولته الأولى في المنطقة، أول أمس الخميس، من المغرب، الذي كرر له موقفه بضرورة “استئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي”.
وأجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، خلال زيارته إلى الرباط، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وقد جدد الوفد المغربي خلال هذه المباحثات التأكيد على أُسس الموقف المغربي كما ورد في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 والـ46 للمسيرة الخضراء.
إقرأ أيضا:بحضور عمر هلال.. بوريطة يتباحث مع دي ميستورا في الرباط
وعبر المغرب عن التزامه باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة.
وتندرج الزيارة الإقليمية لدي ميستورا في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602، المعتمد بتاريخ 29 أكتوبر 2021، الذي جددت فيه الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها كل الأطراف لمواصلة مشاركتهم في مسلسل الموائد المستديرة.
ويرتقب أن تشمل زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء كل من الجزائر وموريتانيا، باعتبارهما اطراف في هذا النزاع حسب ما تنص عليه خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
