أوردت صحف الجارة الشمالية، أن إسبانيا توصلت بأولى شحنات “كوفيد غوم”، وهي علكة مضادة لجائحة كورونا.
مصادر إسبانية قالت إن الأمر ليس بمزحة، وإنما هي علكة مكونة من عناصر طبيعية مضادة للفيروسات، تسعى إلى تقليل الحمل الفيروسي إلى الحد الأدنى تقريبا لتجنب خطر الإصابة.
ويعد فلوريان فاب هو المدير الطبي لفريق كرة القدم الألماني إينتراخت فرانكفورت، وأحد مبتكري هاته العلكة الاستشفائية، هو المسؤول عن إيصال أولى شحنات هذه العلكة إلى إسبانيا.
الطبيب الألماني قال إن ” استخدام العلكة بشكل صحيح، يطهر الغشاء المخاطي، ويزيل جزيئات فيروس كورونا بنحو 90٪ من جميع المرضى، وتتجاوز المائة في المائة في نصفهم”.
ووفق المصدر ذاته، فالنشرة التي تحتوي عليها العلبة، توضح أنه يجب أن تستهلك ما بين قطعة واحدة إلى قطعتين من العلكة لمدة 15 دقيقة.
وبعد ساعتين، يمكن تناولها مرة أخرى، ولكن دون تجاوز الحد الأقصى البالغ 6 علكات في غضون 24 ساعة عند البالغين.
وفي انتظار استكمال تجارب الفاعلية، يؤكد مختصون أن “كوفيد غوم” ليس دواء يقضي على كوفيد19، بل يقلل الحمل الفيروسي في الجهاز التنفسي العلوي، لمنع انتشاره عن طريق السعال أو اللعاب.
في حال أثبتت العلكة فعاليتها ضد الفيروس، فهل ستجد “كوفيد غوم” طريقها إلى صيديات المغرب؟
