يبدو أن اللقاءات التي جمعت لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وشركات المحروقات في المغرب لم تصل إلى حل يرضي الطرفين، حيث أعلن الوزير الداودي شروع وزارته في مسطرة تفعيل قرار تسقيف أسعار المحروقات.
وأشار الداودي، خلال لقاء نظمه حزب العدالة والتنمية في قلعة السراغنة نهاية الأسبوع المنصرم، إلى أن بعض شركات المحروقات خفضت الأسعار بـ60 سنتيم كما طلب منها، لكن شركات أخرى رفضت ذلك.
وذكر الوزير أن الربح الذي حددته الدولة لشركات المحروقات ومحطات الوقود هو 70 سنتيم للتر الواحد من الديزل، و60 سنتيم للتر الواحد من البنزين، لكن بعد تحرير أسعار المحروقات سنة 2015، أصبحت بعض الشركات تربح 2.13 درهم للتر الواحد، حسب تصريح الداودي، الذي سبق وهدد شركات المحروقات، الأسبوع الماضي، بتسقيف أسعار المحروقات.
وكان الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة عقد، الأسبوع الماضي، لقاءات مع شركات المحروقات في المغرب لإقناعها بضرورة تخفيض أسعار البنزين والغازوال بـ60 سنتيماً، بعد تراجع أسعار البترول في الأسواق الدولية.