• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 31 أكتوبر 2022 على الساعة 18:00

بعد التنكيل بالوفد الإعلامي المغربي في الجزائر.. مجلس الصحافة يراسل الأمين العام للجامعة العربية

بعد التنكيل بالوفد الإعلامي المغربي في الجزائر.. مجلس الصحافة يراسل الأمين العام للجامعة العربية

بعد التعامل اللامهني والمنع الذي تعرض له الوفد الإعلامي المغربي الذي توجه للجزائر قصد تغطية أشغال القمة العربية في الجزائر، وجه المجلس الوطني للصحافة رسالة إلى أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، للتنديد بما تعرض له الوفد الإعلامي الرسمي، والتدخل العاجل لمطالبة السلطات الجزائرية بالشماح للوفد بتأدية واجبه المهني.

وأشار المجلس في رسالة التي وجهها إلى أبو العيط، ووجه نسخة مماثلة إلى سفراء الدول العربية في المغرب، إلى أن الوفد الإعلامي تعرض للمنع والتنكيل من طرف سلطات الجزائر، في تعارض تام مع الأعراف الديبلوماسية ومع الإلتزامات تجاه الجامعة العربية، التي من المفترض أن تحترمها الدولة المضيفة.

تنكيل ومضايقات

كما تعرض الوفد الصحافي المغربي، حسب رسالة المجلس، إلى “شتى أنواع التنكيل والمضايقات، رغم قيامه بكل الترتيبات الإدارية التي وضعتها سلطات هذا البلد، غير أنه ووجه بالقمع الممنهج، منذ وصوله إلى مطار العاصمة الجزائرية”.

وأشارت المراسلة إلى أن الوقد تم احتجازه في المطار، لمدة ساعات طويلة، وتم طرد بعض الصحافيين، بدون أي مبرر قانوني، ثم صودرت معدات الباقي من الوفد، من كاميرات وآلات العمل، ولم يتسلم إعتماد تغطية الأشغال، إلى حدود اليوم، ناهيك عن المعاملة السيئة والإستفزازية، من طرف البوليس الجزائري وموظفي المطار.

ممارسات قمعية وترهيبية

وسجل المجلس الوطني للصحافة أن هذه “الممارسات القمعية والترهيبية، أصبحت ممنهجة، من طرف السلطات الجزائرية، تجاه الصحافيين المغاربة، حيث سبق لدولة الجزائر أن طردت الصحافيين المغاربة، الذين توجهوا لتغطية فعاليات الألعاب المتوسطية المنظمة بوهران، بحجة أنهم جواسيس ومخابرات”.

وندد المجلس الوطني للصحافة بهذه “الممارسات الممنهجة، التي تتم عن سبق إصرار، من طرف دولة الجزائر”، موضحا أنه بالإضافة إلى تعارضها مع الإلتزامات المفروض على هذه الدولة احترامها كعضو في الجامعة العربية، تنظم قمة 2022، فإنها تتنافى كذلك مع أبسط مبادئ حرية الصحافة والإعلام، المتعارف عليها دوليا.

ودعا المجلس، باعتباره المنظم للولوج لمهنة الصحافة بالمغرب، ويسهر على احترام أخلاقياتها وحماية الصحافة و الصحافيين، أمين عام الجامعة العربية، إلى “التحرك العاجل قصد اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الممارسات المشينة، والتدخل الفعال، بهدف السماح للوفد الصحافي المغربي، القيام بواجبه المهني”.

فضيحة وتصرفات مشينة

وكانت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أعلنت عن استنكارها لما تعرض له الوفد الإعلامي الرسمي المغربي (القناة الأولى)، عشية انعقاد قمة جامعة الدول العربية، من “ضغوطات وتحرشات وتحقيقات أمنية وساعات الانتظار الطويلة في مطار بومدين” قبل إرغامه على مغادرة التراب الجزائري.

ووصفت الجمعية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش” ما تعرض له الوفد المغربي بـ”الفضيحة” و”التصرفات المشينة” التي تكررت للمرة الثانية من ظرف أقل ، أشهر مع وفود إعلامية مغربية.

التعامل البوليسي والاستخباراتي

وكانت الجمعية استنكرت “التعامل البوليسي والاستخباراتي المفرط” الذي تعرض له الزملاء في القناة الأولى، وإجبارهم على العودة إلى المغرب، دون التمكن من تغطية أشغال قمة عربية يشارك فيها المغرب.

وقالت الجمعية إنها تلقت شهادات وتصريحات من إعلاميين كانوا ضمن البعثة الرسمية المغربية، سردوا فيها معاناة دامت أكثر من ست ساعات، وتعرضوا خلالها إلى أبشع أنواع المعاملة من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية بمختلف أنواعها، رغم أن الإعلاميين أدلوا بجميع الوثائق والبيانات والبطائق التي تدل على هوياتهم.

إقرأ أيضا:ضغوطات وتحرشات ومنع.. جمعية تستنكر “التعامل البوليسي المفرط” مع الوفد الإعلامي المغربي في الجزائر