على غرار سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، حذرت الحكومة البريطانية مواطنيها في الجزائر من السفر أو زيارة تندوف، الواقعة على الأراضي الجزائرية وتستغلها جبهة البوليساريو لاحتجاز المواطنين الصحراويين وتعذيبهم.
وأبرزت الحكومة البريطانية، في نشرة بقسم نصائح السفر في موقعها الرسمي، أن “هناك معلومات عن إنذار أمني أمريكي يحذر من زيادة خطر اختطاف مواطنين غربيين بالقرب من المخيمات في منطقة تندوف قبل ماراطون الصحراء 2024 المقرر عقده في 28 فبراير”.
وفي تأكيد على أن تندوف منطقة غير آمنة وليست تحت سيطرة الحكومة الجزائرية، حذرت بريطانيا من إرهاب البوليساريو، مشددة على أنه “من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الجزائر، بما في ذلك عمليات الاختطاف”.
وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت رعاياها، من خلال تنبيه أمني نشرته على موقعها الرسمي، إلى زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين في تندوف.
ودعت السفارة، المواطنين الأمريكيين، إلى تجنب محيط الماراثون الذي سيجرى يوم 28 فبراير الجاري، بالقرب من المخيمات في تندوف بالجزائر.
كما طالبت السفارة رعاياها بالبقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح/ الغربيون، مع وضع خطط طوارئ للمغادرة، وكذا تحديث وثائق السفر وحمل بطاقة هوية مناسبة، بما في ذلك جواز سفر أمريكي بتأشيرة سارية المفعول.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها الخارجية الأمريكية رعاياها، فقد سبق وأصدرت تحذيرا أخر، في شهر غشت الماضي، حذرت فيه مواطنيها من الذهاب إلى الجزائر، معتبرة أن هذه الأخيرة تضم مناطق تواجه مخاطر أمنية عالية مثل تندوف.
