وجدت المدعوة فاطمة أمولودن نفسها في موقف تستحقه، بعد إقدامها على حرق العلم الوطني، السبت الماضي، في مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس، خرج فيها عدد من النشطاء تضامنا مع معتقلي الحسيمة، حيث تبرأ منها عدد كبير من أبناء منطقة الريف وآخرون محسوبين على الحركة الأمازيغية، ما دفعها لحذف حسابها على الفايس بوك والتواري عن الأنظار.
وفي سياق مرتبط، لم يتأخر عدد من النشطاء في الكشف عن هويتها التي انتشرت تفاصيلها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاروا إلى أن سيئة الذكر تشارك على موقع الفايس باسم مستعار، وهو “حليمة الزين”، بيد أن اسمها الحقيقي هو فاطمة أمولودن، وتبلغ من العمر 51 سنة، وتنحدر من منطقة أكنول، كما غادرت المغرب قبل سنوات، صوب إسبانيا، عن طريق الهجرة غير المشروعة.
ونالت فاطمة وابلا من الانتقادات وخاصة من نشطاء حقوقيين من منطقة الريف وأمازيغ، الذين أجمعوا على أن هذا التصرف الطائش لن يساهم سوى في صب مزيد من الزيت في قضية معتقلي الحسيمة.
كما تقاطرت على صفحتها الشخصية على الفايس بوك مجموعة من التعليقات الساخرة والتي لم تستطع تحملها لتقوم بإغلاق حسابها.