• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 03 نوفمبر 2021 على الساعة 14:10

بعدما كانت ديما معاكسة الوحدة الترابية للمغرب.. علاش جنوب إفريقيا صقلات ؟

بعدما كانت ديما معاكسة الوحدة الترابية للمغرب.. علاش جنوب إفريقيا صقلات ؟

بعدما كانت دائما ضد المغرب ومعاكسة للوحدة الترابية لأراضيه، أصبحت جنوب إفريقيا، أخيرا، تلتزم الصمت. كيفاش؟

في موقف ديبلوماسي غير مسبوق، لم تعبر دولة جنوب إفريقيا عن اعتراضها لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي صدر يوم الجمعة الماضي (29 أكتوبر)، والقاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، في الوقت الذي امتنعت فيه روسيا وتونس عن التصويت.

وأكد قرار مجلس الأمن على “سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية”، وهي مبادرة لم تؤمن بها جنوب إفريقيا من قبل.

جنوب إفريقيا.. نحو التزام الحياد 

وللتعليق على هذا الموضوع، اتصل موقع “كيفاش”، بالمحلل السياسي عبد الحق الصنايبي، الذي قال إن “منطقة إفريقيا وخاصة الدول الناطقة بالإنجليزية كانت دائما ضد المصالح المغربية، ومتناغمة مع الأطروحة الانفصالية”.

وأضاف أنه “كان هناك فعلا اختراق على مستوى جنوب إفريقيا… وكانت أيضا تعاملات وتنسيقات مهمة مع جنوب إفريقيا ولكن للأسف لم تخرج إلى العلن… ولكن البارز هو النشاط الاقتصادي الذي يقوده مجموعة من رجال الأعمال المغاربة، ما جعل جنوب إفريقيا كدولة قوية تعيد النظر في مجموعة من اختياراتها”.

الجزائر.. خسارة الحلفاء الكلاسكيين

هذا وأكد المحلل السياسي عبد الحق الصنايبي أن “من يلاحظ طريقة التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، يرى أن مجموعة من الدول ليس جنوب إفريقيا فقط بل حتى المكسيك وكينيا والنرويج، رغم العلاقة المهمة التي تجمعهم بالجزائر، إلا أنه جميعهم صوتوا لصالح المغرب. وبالتالي يظهر بأن الجزائر ما كانت تقدمه لهذه الدول أصبح بضاعة مزجاة وأصبح المغرب له ثقل اقتصادي ودبلوماسي وسياسي”.

وأبرز المتخصص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية أن “المغرب وقع مع إفريقيا أكثر من ألف اتفاقية اقتصادية والنفوذ المغربي وصل إلى حدود مالاوي وحاليا في زامبيا وكينيا، وكل هذه المناطق هي متاخمة لجنوب إفريقيا”، وبالتالي، يضيف الصنايبي فإن “المغرب أصبح يتحرك في العمق الاستراتيجي لجنوب إفريقيا”، وأن هذه الأخيرة “أصبحت تحس بأن الرهان على الجزائر ربما يكون رهانا خاسرا، وأن عليها إعادة توجيه البوصلة في اتجاه المملكة المغربية، التي أصبحت تقدم أوراق اعتمادها كقوة إقليمية. خاصة في حلفها الثلاثي مع إسرائيل كقوة على المستوى العالمي وكذلك الولايات المتحدة”.

كينيا.. فاعل مؤثر في القرن الإفريقي

وفي السياق ذاته، أكد عبد الحق الصنايبي أن المهم حاليا هو “الاختراق الذي حققناه على مستوى كينيا، لآنه عندما نتحدث على كينيا فإننا نتحدث على دولة لا تقل أهمية عن جنوب إفريقيا. على اعتبار أنها تتميز بمناخ ديموقراطي، وتأثير في محيطها الإقليمي”.

وتابع “يلا لاحظتو نائب رئيس كينيا قال تصريحات مهمة، قال بأن مقترح الحكم الذاتي ديال المغرب، هو الحل الوحيد والأرضية الوحيدة اللي يمكن على أساسها يتم حل مشكل الصحراء المغربية… وقال أيضا أن الأموال التي تصرفها الجزائر لشراء مجموعة من الأصوات، يجب عليها أن تخصصها للشعب الجزائري”.